الدوار هو حالة تصف بشعور الشخص بالدوران والدوخة وعدم الثبات وهو شعور وهمى لأنه شعور برؤية الأشياء المحيطة كأنها تدور أو تتصاعد وتتهابط قد يحدث مع عدم وجود حركة فعليه، ويمكن أن يصل الدوار لدرجة العجز عن الحفاظ على التوازن في الجسم، ويمكن أن تؤدي الدوخة إلى الوقوع على الأرض أو الإغماء، وتقترن الدوار أحياناً بغثيان يعقبه قيء.
ولا يعتبر الدوار مرض ولكنه مؤشر على وجود شئ غير طبيعى يجب البحث عنه ومعرفه سببه لكى يتم علاجه، وهى حاله تسبب الكثير من المشاكل وخاصة لسائقى السيارات ولكبار السن وكذلك الأطفال.
العلامات والأعراض التى تدل على الدوار
النوبات المتكررة لدى المصابين بالدوار شائعة وغالبا ما تضعف جودة الحياة، وقد يحدث عرض واحد أو أكثر بأختلاف حالة كل شخص وسنه وتاريخه المرضى. والدوار هو إحساس بالدوران عندما يكون الشخص ثابتا، وقد يكون الدوار لمدة ثوانى أو قد يستمر ليوم كامل، وقد يظهر معه أحد هذه الأعراض:
- • الغثيان أو القيء.
- • عدم الثبات.
- • السقوط.
- • شحوب فى الوجه.
- • العرق البارد.
- • تغيرات في أفكار الشخص.
- • صعوبات في المشي.
- • قد يحدث أيضا عدم وضوح الرؤية.
- • صعوبة في التحدث.
- • انخفاض مستوى الوعي.
- • فقدان السمع.
- • وجع الرأس.
- • ألم الصدر، وانقطاع النفس.
أسباب الدوار:
وقد تكون أسبابه متعددة ومختلفة كما أن أسباب الدوخة المستمرة عند النساء لا تختلف عن أسباب الدوخة سواء في الذكور أو الأطفال، إذ يمكن أن تصيب الاضطرابات التالية أي فئه عمرية من أحد الجنسين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالدوخة، وأسباب الدوار تشمل:
- • اضطراب في الجهاز الداخلي للأذن نتيجة لالتهاب الأذن الداخلية أو تشكل حصى داخل القنوات الداخلية للأذن.
- • انخفاض ضغط الدم نتيجة لتغيرات مفاجئة في الوضعية، أو نقص في السوائل والملح في الجسم.
- • مشاكل في الجهاز العصبيمثل التهاب الأعصاب أو اضطرابات في التوازن العصبي.
- • استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان يمكن أن تسبب دوار.
- • التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي إلى ضغط في الأذن الداخلية وبالتالي الدوار.
- • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو نقص الفيتامينات
- • إصابات في الرأس والتى تشمل إصابات المخيخ النزيف والتخثر وتمدد الأوعية الدموية والوذمة والأورام الحميدة أو الخبيثة أو الثانوية.
- • عدم انتظام ضربات القلب أو النوبات القلبية.
- • يمكن أن تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة أو منخفضة.
- • انخفاض الأكسجين في الدم وارتفاع الهيموجلوبين.
- • الجفاف بسبب إسهال فظيع.
- • نزيف داخلي في الجهاز الهضمي أو الرحم.
- • الحرمان من النوم والتوتر ومشكلات نفسية أخرى مثل الهلع والخوف.
- • قد يكون الدوار بسبب العزف على آلات النفخ الموسيقية.
طرق علاج الدوار:
تعتمد طرق علاج الدوار على السبب الأساسي وقد تكون العلاجات المنزلية ذات أثر فى علاج الدوار، وهناك عدة طرق لعلاج الدوار، يمكن أن تشمل:
- تجنب الحركات السريعة والمفاجئة التي قد تزيد من الدوار.
- عندما تشعر بالدوار، اجلس أو استلقِ فورًا واسترخي في مكان هادئ ومظلم حتى يتلاشى الدوار هذا يمكن أن يقلل من احتمالية السقوط وإصابة كبيرة.
- استخدام الوسائد الإضافية لدعم الرأس والرقبة أثناء النوم للحد من الدوار.
- إذا كنت تعاني غالبًا من الدوخة دون سابق إنذار تجنب القيادة أو استخدام الأجهزة الثقيلة أو الخطرة.
- تجنب الكحول والتدخين والمنبهات التي يمكن أن تزيد من الدوار.
- ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للتخفيف من الدوار.
- يمكن أن تساعد الأدوية والتمارين المنزلية مثل اليوجا والأنشطة الأخرى التي تعزز التوازن فى المساعدة في التحكم في التوازن وفي علاج اضطرابات الأذن الداخلية.
- تُستخدم الأدوية وتعديلات نمط الحياة، مثل تعلم التعرف على مسببات الصداع النصفي وتجنبها، للتحكم في الصداع النصفي.
- يمكن تخفيف مشاكل القلق عن طريق الأدوية وأساليب الحد من القلق.
- عندما يكون سبب الدوخة هو النشاط المفرط أو الحرارة أو الجفاف، فقد يساعد شرب كمية كافية من السوائل.
- يجب تجنب الكافيين والكحول والدخان. هذه المواد الكيميائية لديها القدرة على التسبب أو تفاقم الدوخة.
- اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا واحصل على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، وتجنب المواقف العصيبة.
- للمساعدة في منع الدوار، تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون.
- إذا شعرت بالغثيان والدوار تناول مضادات الهيستامين.
- إذا كان سبب الدوخة لديك هو ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف فأستريح في مكان بارد واشرب الكثير من الماء.
- إذا لزم الأمر استخدم عصا أو مشاية لتحقيق الاستقرار.
- استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، فقد يتضمن ذلك وصف الأدوية المضادة للدوار.
ومن هذا المقال نستخلص أنه إذا شعرت بالدوخة أو الدوار، بسرعة اجلس أو اضطجع لتجنب الوقوع والإصابة، ثم تنفس ببطء وبعمق لتهدئة الجسم وتحسين تدفق الأكسجين إلى المخ، وتجنب الحركات السريعة والتغيرات المفاجئة في الوضعية، حيث يمكن أن تزيد من الدوخة، وإذا استمرت الدوخة أو الدوار لفترة طويلة أو ترافقت مع أعراض أخرى مثل الغثيان أو الصداع الشديد، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب المحتمل للدوخة ولا ينصح بأخذ دواء بدون استشارة الطبيب.