الحب للمرة الثانية .. كيف يداوي جراح سابقه؟
لقد سمعنا كثيراً عن الوقوع في الحب من أول نظرة، وكثيرًا ما سمعنا وعرفنا عن الحب الأول، لكن ماذا تعرف عن الحب لثاني مرة، ذلك النوع من الحب الذي نتقابل فيه بشخص آخر يختلف كثيرًا عن الحب الأول. ذلك الحب الذي جاء بعد انفصال عن شخص اعتقدنا أنه سيعيش معنا طوال العمر.. تلك العلاقة التي جاءت بعد تعلم الكثير من العبر والدروس من أخطاء مع الشخص السابق أو المحبوب السابق.. الأمل الثاني بعد اكتشاف الحب الحقيقي.
من المعروف أيضًا أن الحب الأول يترك الفرد منا وبه العديد من الجروح الغائرة.. تلك الجروح التي لا يداويها إلا اكتشاف محبوب جديد يمسح تماما جراح شخص سبقه بأخطائه ومساوئه.. ذلك الحب الذي جاء بعد أن أيقنا تمامًا أنه لا يوجد حب جديد غير ذلك المحبوب القديم الذي أحدث لنا العديد من الجراح.
لكن جميع الأشخاص لا يسلمون للحبيب الأول ويرفعون له القبعة، بل يبحثون عن حبيب آخر توجد فيه جميع الصفات التي كانت توجد لدى الحبيب القديم، ويمكن القول إن الصفات التي يتسم بها الحب الثاني لا تختلف كثيرًا عن الحب الأول وهي:
1- قانون التجاذب:
نعم، فإن قانون التجاذب في الحب الثاني هو نفس قانون الحب الأول، فالسمات التي كان يتصف بها الحب الأول هي نفسها الصفات التي يتصف بها الحب الثانى.
2- تلاقي التوقعات:
السبب الرئيسي في انفصال أي علاقة بين شخص وآخر هي عدم تلاقي التوقعات، لكننا عندما نجد الشخص الآخر الذي يلبي تلك التوقعات الموجودة لدينا، فمن الطبيعي أن نقع في حبه ليكون هو بذلك الحب الثاني.
3- الدعم العاطفي:
من المعروف والطبيعي أن يحدث لدينا الانفصال عن الشخص الذي كنا نحبه نوعاً من الانكسار العاطفي، لكن هذا الفراغ لا يسده إلا
وجود حب جديد هو الحب الثاني.
4- توقع مستقبل أفضل:
هو الشخص الذي وقف بجانبنا في محنتنا بكل قواه، وهو الشخص الذي ضحى من أجلنا بأعز ما يملك لذلك فهو المستقبل الأفضل.
– ما هو مطلوب منك نحو الحب الثاني:
1- أن تخبره بحقيقة مشاعرك: وأن تخبره بأنه الحب الثاني، لكنه الحب الأخير.
2- تحدث معه بلطف: تحدث دائمًا معه بطريقة لطيفة تمامًا مثل الطريقة التي كنت تتحدث بها مع حبيبك الأول.
3- جامله: يجب عليك أن تكون مجاملاً له في جميع الأوقات ولا تجعل الحرج القديم يغير من نوعية مجاملتك للآخرين.
4- التعبيرات الصادقة: يجب أن تكون تعبيراتك معه صادقة خاصة تلك التي تكون وجها لوجه.
5- كان صديقًا فأصبح حبيبًا:
في أغلب الأوقات ـ لو تلاحظ ذلك ـ الحبيب الثاني يكون صديقاً، وسواء كنت تتفق مع ذلك أو تختلف لكن هذا هو ما يحدث، وذلك لأسباب منها أنه الشخص الذي نثق به، الشخص الذي نعرفه عن قرب وهو أيضًا أكثر الأشخاص الذين لم نحرج منهم لذا فهو أقرب وأعز حبيب رغم كونه الحبيب الثاني.
