بسم الله الرحمن الرحيمحيا الله أصحاب القلوب النقيةحيا الله كل قلب عمره أصحابه بالقرآنتلاوة، تدبر، واستشعار .اليوم أرغب في التحدث معكم في موضوع هامألا وهوحفظ كتاب الله وتلاوتهوأيهما أولى الاهتمام به وتقديمه على الآخروكيف نستطيع التوفيق بينهما==========فكما تعلمون، الكثيرون منا بدأوا طريقهم بتلاوة كتاب الله والإلتزام بورد يوميثم ما لبثنا أن تعلقت قلوبنا وشغفت بحفظ كتاب الله حتى يكون معنا في كل زمان ومكانلكن وللأسف أقول، نجد أنفسنا تدريجيا نهتم بالحفظ ونهمل التلاوة شيئا فشيئا حتى يضيع وردنا تماماويمتلأ جل وقتنا حفظ ومراجعة وأحيانا لا نوفق بينهما حيث نجد أنفسنا نعاني من صعوبة في الحفظ وفي نفس الوقت يزداد كم المراجعة عليناثم ما نلبث أن نركز على الحفظ ونقلل جهودنا في المراجعة ويبدأ يتفلت منا ما حفظناه شيئا فشيئا ويا حسرتاه على حالنافهل يا ترى ما نفعله هذا صحيح ؟وما الحل لعلاج هذه المشكلة==========كنت دائما أسمع الشيوخ والمحفظين عند رغبتهم في توضيح أن الحفظ أمر سهل ويسير، فإنهم يرددون الآية{ [SIZE=5]وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّ[/SIZE]كِرٍ }[/SIZE][/B]
(17) سورة القمروكنت أستغرب ذلك الكلام لأني أجد صعوبة في الحفظ حتى فتح الله علي وألهمني أخيرا بأن أنظر في تفسير الآيةفتعالو معي لنتأمل تفسيرها ونتدبر في معناها==========في تفسير بن كثير) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ( أي: سهلنا لفظه، ويسرنا معناه لمن أراده، ليتذكر الناس.كما قال: { [SIZE=5]كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ[/SIZE] }[/SIZE][/COLOR][/B]
[ ص : 29 ،وقال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً}[/COLOR][/SIZE][/B]
[ مريم : 97.قال مجاهد: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ) يعني: هَوّنّا قراءته.وقال السدي: يسرنا تلاوته على الألسن.وقال الضحاك عن ابن عباس: لولا أن الله يسره على لسان الآدميين، ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله، عز وجل.وقوله: ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) أي: فهل من متذكر بهذا القرآنالذي قد يَسَّر الله حفظه ومعناه؟وقال ابن أبي حاتم: في قوله تعالى: ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) هل من طالب علم فَيُعَان عليه؟ اهـ~*~*~*~*~*~*~*~في تفسير الطبريوقوله ) { [SIZE=5]وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّ[/SIZE]كِرٍ }[/SIZE][/COLOR][/B]
( يقول تعالى ذكره: ولقد سهَّلنا القرآن, بيَّناه وفصلناه للذكر, لمن أراد أن يتذكر ويعتبر ويتعظ, وهوّناه.وعن مجاهد, في قوله تعالى ({ [SIZE=5]وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّ[/SIZE]كِرٍ }[/SIZE][/B]
( قال: هوّناه.وقال ابن زيد, في قوله تعالى ({ [SIZE=5]وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ[/SIZE]}[/SIZE][/COLOR][/B]
( قال: يسَّرنا: بيَّنا.وقوله ) فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( يقول: فهل من معتبر متعظ يتذكر فيعتبر بما فيه من العبر والذكر.وقد قال بعضهم في تأويل ذلك: هل من طالب علم أو خير فيُعان عليه, وذلك قريب المعنى مما قلناه, ولكنا اخترنا العبارة التي عبرناها في تأويله, لأن ذلك هو الأغلب من معانيه على ظاهره. اهـ*~*~*~*~*~*~*~تفسير السعدي){ [SIZE=5]وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّ[/SIZE]كِرٍ }[/SIZE][/COLOR][/B]
( أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه، والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة والأخبار الصادقة، ولهذا كان علم القرآن حفظا وتفسيرا، أسهل العلوم، وأجلها على الإطلاق، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان [عليه]؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: ({ [SIZE=5]فَهَلْ مِن مُّدَّ[/SIZE]كِرٍ }[/SIZE][/B]
==========والآن هل رأيتم أيها الأخوة والأخوات كيف يسر الله لنا القرآن ؟؟لقد يسره بأنجعل ألفاظه سهلة على ألسنتناالعربيةلقد يسره بأن جعله سهل الفهم والتدبر حتى بدون تفسيرولو نظرنا للتفاسير لتمتعنا به أكثر وأكثر ولتشوقنا لقراءته أكثرلقد يسره للذكر والاتعاظ والعبرةبما فيهوغيره الكثير.فهل هناك من طالب علم يتعظ ويعلم أنتلاوته وذكره آناء الليل والنهار هي السبيل الوحيد لحفظه وتدبره والعيش معه أكثر وأكثر==========إذن في كم يجب أن نختم تلاوة القرآن حتى نحصل على الفائدة المرجوة ؟؟تعالوا لنتعلم هذا من كلام رسولنا الحبيب – صلى الله عليه وسلم – ونهج سلفنا الصالح عن عبدالله بن عمرو بن العاص قلتُ : يا رسولَ اللهِ في كم أقرأُ القرآنَ ؟ قال : اقرأهُ في كلِّ شهرٍ قال : إني أقوَى على أكثرَ من ذلك قال : اقرأهُ في خمسٍ وعشرينَ . قلتُ : إني أقوَى على أكثرَ من ذلك . قال : اقرأهُ في عشرينَ . قال : قلتُ : إني أقوَى على أكثرَ من ذلك . قال : اقرأهُ في خمسِ عشرةَ . قال : قلتُ : إني أقوَى على أكثرَ من ذلك . قال : اقرأهُ في سبعٍ . قال : قلتُ : إني أقوَى على أكثرَ من ذلك قال : لم يفقهْ من قرأَ القرآنَ في أقلِّ من ثلاثٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لَمْ يَفْقَهْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِى أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ » رواه الترمذي==========أما هدي الصحابة والتابعين في ختم القرآن.- قال عبد الله يعنى ابن مسعود: اقرؤا القرآن في سبع ولا تقرؤه في اقل من ثلاث وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه.– روي عن ابن مسعود انه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة.– وعن ابى ابن كعب انه كان يختم القرآن في كل ثمان.– وعن تميم الدارى انه كان يختمه في كل سبع.– وعن عثمان بن عفان ان كان يحيى الليل كله فيقرأ القرآن في كل ركعة.– عن علقمة أنه كان يقرأ القرآن في خمس وكان الأسود بن يزيد يقرؤه في ست.- عن ايوب عن ابى حمزةقال: قلت لابن عباس انى سريع القراءة انى اقرأ القرآن في ثلاثقال: لان اقرأ البقرة في ليلة فاتدبرها وارتلها احب إلى ان اقرأها كما تقرأ==========وكانت همم السلف رحمهم الله على أنواع شتى:فمنهم من كان يختم في كل يوم مرة ، ومنهم في ثلاث ، ومنهم في أسبوع ، ومنهم من كان يختم في كل شهر مرة ،ولعل الختم في كل شهر مرةهو أدنى الهممالتي لا ينبغي للمؤمن أن يضعف عنها.نص فقهاء الحنابلة على أنه يكره تأخير الختم فوق أربعين بلا عذر .قال ابن قدامة :” يكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما…قال أحمد : أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين .ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به ،فكان ما ذكرنا أولى ، وهذا إذا لم يكن له عذر ، فأما مع العذر فواسع له==========الخاتمةوبعد أن سردنا كل ما فاتالآن علمناما هو مفتاح الحفظإنهالتـــــــــــــــــــــــلاوةالتلاوة المستمرة المنتظمة هي معيننا على حفظ كتاب اللهولو تركنا تلاوته لاستصعب علينا حفظه ومراجعته.فبتلاوة القرآنتتعودوا على ألفاظه وتألفوهاوبالتاليعندما تأتوا لحفظ هذه الآية أو تلك السورة، ستجدوها سهلة ويسيرة بإذن اللهوبتلاوته المستمرة ستجدوا أنفسكمتراجعوا محفوظكم حتى لو لم يتيسر لكم وقت للمراجعة، فأنتم لم تتركوه كليا بل تعاهدتوه بالتلاوةلا يعني هذا أن نُقَصِّر في مراجعتنا بل معناه أنه لو لم يسعفنا الوقت لمراجعة محفوظنا بإستمرار فبعون الله لن يتفلت منا الحفظ كما تفلت عندما انقطعنا عن وردنا..وتعالوا نذكر أمثلة على ذلك:- احدى الأخوات ذكرت مرة أن حماها ليس بحافظ للقرآن لكن سبحان الله كلما أراد أن يستدل بآية في كلامه، تذكرها بسهولة، لماذا؟ لأنه منذ صغره يداوم على ورد التلاوة ولا يتركه أبدًا وبالتالي طبعتالآيات في ذهنه بدون أن يشعر- أمي حفظها الله ليست بحافظة لكنها تستمع للقرآن في السيارة كثيرا، وسبحان الله كنت أجدها أحيانا تردد الآيات لا شعوريا من كثرة سماعها لها- كم من أخت أقرت بأن حفظ سورة الكهف كان يسير لأنها كانت تتلوه كل جمعة ؟؟- كم من طفل صغير – قد لا يبلغ ثلاث سنوات من العمر – حفظ سورة الفاتحة من كثرة سماعه لها أثناء صلاة الجماعة بالمسجد (المغرب – العشاء(على النقيض نجد أن كلمن ترك تلاوة القرآن أصبح يعاني من صعوبة الحفظ و المراجعةوتجد أن القرآن بدأيتفلت منه وكأنه لم يحفظ شيئا==========وهيا بنا الآن مع تعليقات بعض الأخوات على المقال عن دور التلاوة في حفظهن للقرآن مع بعض التصرف اليسيرصدقتِ والله أخيتي ما أحوجنا لتلك التذكرةبالفعل الكتير منا يُهمل ورد التلاوة ويهتم أكثر بالحفظ وحقا والله وعن تجربة ورد التلاوة أفضل مثبت للحفظأعرف أخت كانت تتسابق مع زوجها على تلاوة القرآن فى رمضان فكانت تختمه كل ثلاث أيام ومن تكرار التلاوة سهل عليها كثيرا الحفظأسأل الله العظيم أن يرزقنا جميعا همما عالية ونفوسا صافية يعمرها حب القرآن وتلاوته~*~*~*~*~وأخرى تقول ذكرتيني بأميأمي لم تتعلم القراءة ولا الكتابة ولم تدخل للمدرسة فقد كانوا في بلاد الريف لا يدخلون البنات المدرسةوكانت امي غير ملتزمة في شبابها ثم من الله عليها بالهداية ورزقها ارتداءالنقاب بينما لم تكن واحدة ترتدي النقاب في بلدها سواها هي وزوجة اخيهاوكانت كلما سمعت زوجة أخيها تقرأ القرآن تدخل غرفتها وتظل تبكي بحرقة وتفتح كتاب الله ولا تدري ماهذا الحرف وما هذا الحرفكانت دائما ما تدعوا الله عزوجل أن يسهل لها أمرها ويرزقها معرفة قراءة كتابه وقطعت على نفسها وعدا أن تختمه كل شهر مرة لو استطاعت قراءتهوبعد مدة بسيطة تمت خطبتها لأبي وعلمها أبي القراءة أثناء الخطوبةوسبحان الله من يسمعها الان وهي تقرأ القرآن لا يتصور أبدا أنها غير متعلمةصوت جميل جدا وتلاوة جميلة لا تملي أبدا من سماعهاوحفظت منه سور كثيرة جداوتختمه بفضل الله أقل شئ ثلاث مرات شهرياأنا اختم كتاب الله لكن عندما تشكل على آية أذهب إليها وأسألها تخبرني بالسورة ومكان الأية والجزء أيضاحفظها الله وزادها علما~*~*~*~*~هذا الموقف ذكرني بنفسيكنت في الرابعة من عمريوكانت أمي دائما تقرأ سورة يسوإذا بي أردد بعض الكلمات من كثرة سماعي لهاوعندما أتيت لحفظها كانت اسهل سورة بالنسبة لي==========والآن أخواني وأخواتيتعالوا لنتعاهد سويا على أن يكون ورد تلاوتنا هو صاحب الأولوية في حياتناويليه مباشرة حفظنا للقرآن ومراجعتهولله الحمد والمنة فهناك سعة وتيسير في الوقت الذي يجب علينا فيه ختم القرآنولنتذكر أن قليل دائم خير من كثير منقطع.لكن في نفس الوقتلا نريدكم أن تركزوا على تلاوة القرآن وتهملوا حفظهفالغرض من هذا الموضوع هولفت النظر إلى أنتلاوتكم المستمرة والمنتظمة لكتاب الله هي معينكم الرئيسي على الحفظ.وحتى لا نتكاسلفلنجعل لنا ختمة شهريةحتى يتم الله علينا حفظ كتابه وبعده يمكنكم الإستزادة في عدد الختمات بالشهرأي سيكون وردنا اليومي هو تلاوة جزء من القرآن، والذي لو قرأناه بطريقة الحدر فسيأخذ على حد أقصى 35 دقيقة في اليوموهذه المدة هي لا شئ مقارنة بالــ 24 ساعة التي نملكها يوميا==========وفي النهاية أهديكم تذكرة عن فضل القرآن وتلاوته وتدبره وحفظهوقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة . وفي رواية : مثله . غير أنه قال : وكأنهما في كليهما . ولم يذكر قول معاوية : بلغني . [/SIZE][/SIZE]
وقال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة . ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة . لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة . ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة . ليس لها ريح وطعمها مر . وفي رواية : ( بدل المنافق ) الفاجر .
قال صلى الله عليه وسلم:إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم وإن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة من تمسك به ونجاة من تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ب { الم } حرف ولكن بالألف عشرا وباللام عشرا وبالميم عشرا[/COLOR] [/SIZE][/COLOR][/SIZE]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به . تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال . ما نسيتهن بعد . قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان . بينهما شرق . أو كأنهما حزقان من طير صواف . تحاجان عن صاحبهما
الراوي:النواس بن سمعان الكلابي المحدث:مسلم – المصدر:صحيح مسلم
قال صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران[/COLOR] [/SIZE][/SIZE]