لاشك أننا نعاني هذه الأيام من الانفلات الأخلاقي للعديد من أطفالنا سواء في الشارع أو البيت أو المدرسة ونشهد هذه السلوكيات جميعاً يومياً وخاصة في الشارع وأمام المدارس وفي وسائل المواصلات المختلفة .والسؤال الذي يحير الكثيرين هو: ماهو العمل ؟ كيف يمكن القضاء على هذا الإنفلات أو على الأقل الحد منه ؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به الأم لمواجهة هذا الإنفلات ؟!
في رأيي أن الأم تقع عليها مسئولية تهذيب أطفالها وتربيتهم علي احترام الكبير والعطف على الصغير.. وانه لكي تقوم الأم بهذا الدور عليها أن تعلم ابنها عدم مخالفة توجيهات الأبوين حتى لا ينشأ فوضوياً أو متمرداً عليها ولا يستطيعان بعد ذلك تقويمه وعليهما عدم الاستسلام لدموعه أو اعتراضاته حتي يضعا له القواعد السلوكية الصحيحة في اداب المعاملة .
إننا للأسف نشاهد العديد من الأمهات اللاتي يسمحن لأطفالهن بالتطاول عليهن وأحيانا يتلفظن بألفاظ غير مقبولة .. وتكون هؤلاء الأمهات سعيدات بهذا التطاول .. إن مثل هؤلاء الأمهات يدفعن الثمن غالياً في المستقبل عندما يكبر أطفالهن ويتعاملون معهن بطريقة غير لائقة !!
يجب على كل أم التصدي بحزم وبحسم لطفلها وتفهمه منذ البداية أنها لن تسمح له بأن يسيء الأدب تجاهها .. وأنه لو فعل ذلك سيلقى أقسي العقاب .
ولكي يعتاد الطفل على احترام أبويه واحترام الكبار.. لابد أن يعامل بكل أدب واحترام ولابد من مساعدته على فهم الأسباب التي تدعو للتعامل معه بحسم وحزم حتى لا يفقد الثقة بنفسه .
نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتصدى بكل قوة لانفلات الأطفال الذي يحدث في كل مكان سواء في الشارع أو البيت .. فهل تتحرك ؟ كل الحب عروس النيل
الانتقال بين المنازل وبناء هوية جديدة
ألعاب مسلية للأطفال لمختلف الأعمار
رسم الحنة للأطفال
صيام رمضان والأطفال