اسباب الرزق
بعض أسباب الرزق
: الاستغفار من مفاتيح الرزق الاستغفار والتوبة فإنهما من أهم ما يجلب الرزق يدل على ذلك أدلة كثيرة منها قول الله عز وجل : { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح ،
و قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثم من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وليس المقصود الاستغفار والتوبة باللسان فقط بل لا بد أن تكون توبة نصوحا يرى أثرها على القلب والجوارح : تقوى الله عز وجل تقوى الله عز وجل ومعنى تقوى الله :::- أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بأن تفعل ما أمرك الله به من عمل وقول في الصلاه والصوم وبر والديه وليس بمتق كل من خالف أمر الله
والدليل على أن التقوى من مفاتيح الرزق قوله سبحانه : ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)) الطلاق . فمن ذلك الحرص على الحلال وترك المشتبه فما أعظم ثمرة التقوى .
المفتاح الثالث: التوكل على الله التوكل على الله والمقصود بالتوكل على الله هو
( إظهار العجز والاعتماد على الله سبحانه )
الدليل على أن التوكل على الله من مفاتيح الرزق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه
وهذا لا يعني ترك التكسب والسعي علي الرزق ولو تأملت الحديث لوجدت تغدو خماصا ::تذهب للبحث عن الطعام
وتروح بطانا ::ترجع ومعها اكلها
فلا بد مع التوكل أخذ بالأسباب من السعي وراء الرزق.
: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ((فقال: ما شئت قال قلت: الربع قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت: فالثلثين قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
المفتاح الخامس: صلة الرحم والدليل::-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه) رواه البخاري المتابعة بين الحج والعمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني
(تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ) أَيْ قَارِبُوا بَيْنَهُمَا إِمَّا بِالْقِرَانِ أَوْ بِفِعْلِ أَحَدِهِمَا بِالْآخَرِ قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ إِذَا اِعْتَمَرْتُمْ فَحُجُّوا وَإِذَا حَجَجْتُمْ فَاعْتَمِرُوا
( فَإِنَّهُمَا ) أَيْ الْحَجُّ وَالِاعْتِمَارُ
معني ( كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ ) وَهُوَ مَا يَنْفُخُ فِيهِ الْحَدَّادُ لِاشْتِعَالِ النَّارِ لِلتَّصْفِيَةِ
ومعني( خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ) أَيْ وَسَخَهَا
( وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ) قِيلَ الْمُرَادُ بِهَا الْحَجُّ الْمَقْبُولُ وَقِيلَ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ مِنْ الْإِثْمِ الإحسان إلى الضعفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري معني الحديث ان الله سبحانه ينصر الضعيف ويرزقه . لأن الضعيف لا ناصر له من الناس، وكذلك الفقير، وكذا المظلوم،
الدعاء واللجوء إلى الله عند الشدائد
ترك المعاصي، والاستقامة على دين الله، والعمل بالطاعة
أنه يعنى أن الرمح سبب في تحصيل رزقه لما يحصل به من القتال في الجهاد الذي يغنم فيه الغنائم، وذكر أن هذا يعني معظم رزقه، وإلا فقد كان يأكل من جهات أخرى غير الرمح كالهدية والهبة وغيرهما. والله واعلم : المهاجرة في سبيل الله قال سبحانه ((وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً)) قال ابن عباس وغيره: سعة أي السعة في الرزق.
)) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) يعني: في طاعة الله عز وجل،
(( يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا )) أي: طريقاً يهزم فيه أنوف أعدائه القاصدين إدراكه، )) مُرَاغَمًا )) أي: مهاجراً
: التفرغ للعبادة قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك) رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
هذا الحديث العظيم يضع للعبد علاجاً عظيماً للهموم والغموم
التي يتعرض لها في حياته الدنيا ، هذا العلاج هو الاشتغال
بما خلق له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب
((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ))
[/B] [/RIGHT][/COLOR][/FONT]
[B][FONT=”Tahoma”][SIZE=”4″][CENTER][SIZE=”4″]
بسم الله الرحمن الرحيم
فسبحان الله الذي يرزق الطير في الثلج
[COLOR=”Red”]قال الله تعالي :::_[/COLOR]
(وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
(60) سورة العنكبوت
[COLOR=”red”]قال الله تعالي :::_[/COLOR]
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا
كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )الاية 6سورة هود
[COLOR=”Red”]والصور خير دليل علي حديث الرسول صلي الله ليه وسلم عن الطير :::-[/COLOR]
{ لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير،
تغدو خماصاً، وتروح بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
[IMG]http://forums.ozkorallah.com/imgcache/15751.png[/IMG]
[IMG]http://forums.ozkorallah.com/imgcache/15752.png[/IMG]
[IMG]http://forums.ozkorallah.com/imgcache/15753.png[/IMG]
[IMG]http://forums.ozkorallah.com/imgcache/15754.png[/IMG]
قيل للحسن البصري: ماسر زهدك في الدنيا؟
فقال:علمت بأن رزقيي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له،
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية،
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.
[IMG]http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/1TQ92745.gif[/IMG]
[/SIZE][/CENTER][/SIZE][/FONT][/B]
[center][size=”4″]رزقك الله الخير اينما كان
واينما كنت[/size][/center]