أنتِ وأسرتك

اساليب التنشئة الأجتماعية السوية

[FONT=Arial] 1- التقبل :
تقبل شخصية الطفل وسماته ومهاراته وعدم التقليل من شأنها اولي سبل التنشة الأاجتماعية السليمة , فلتعلم كل ام ان لطفلها سمات تستحق التقدير والأحترام فلتشعره بوجود هذه السمات ولتعمل جاهده علي القاء الضوء عليها من اجل تنميتها .
2- اعطاء الفرصة للطفل للتعبير عن نفسه:
مهما كان الطفل صغير فلابد ان تدرك الأم انه في طور تحديد ملامح لشخصيته , لذا لابد ان تمنحه الفرصة للتعبير عن نفسه ورغباته واحتياجاته ولتحاول ان تعاونه في اعطاءه نظرة ايجابية عن الذات , فالأم مراّة لطفلها , فأذا حرصت علي اشعاره بتقدير واحترام ارائه حتي لو كانت بسيطة , فلتعلم انها في سبيلها الي تحقيق اولي خطوات التنشئة الأجتماعية السوية .

3- تقبل القدرات والأمكانيات :
ليس كل ما تتمناه الأم تدركه في اطفالها , بالتأكيد هناك امور تتمناها الأم يعجز الطفل عن تحقيقها فهذا امرا وارد ولا يجب ان تحزن الأم بشأنه , فلكل طفل قدرات وامكانيات ومهارات يجب ان تحترم ولا يجب توقع المزيد منها الا في حالة قدرة الطفل علي ذلك , لذا ننصح الام بألا تكلف الطفل اكثر من قدراته حتي لا تسبب له الأحباط والشعور بالنقص , فلتعلم الأم ان احترام قدرات وامكانيات الطفل يساعد علي تنميتها .

4- الثبات في المعاملة :
قد يقع الطفل في حيرة من امره عندما يعاقب علي خطأ ما ولا يعاقب عليه في اوقات اخري , في هذه الحالة يشعر الطفل بالتذبذب في المعاملة وعدم الوثوق بقرارات الأم واعتبار عقابها له يعتمد علي حالتها المزاجية , فالأم لا تدرك ان الطفل يريد ان يطيع اوامرها ولكنه لا يستطيع ان يحددها , فاذا شعر الطفل ان الأم متناقضة في قراراتها شعر بأن العقاب يكون حسب اهوائها الشخصية وليس من اجل تعليمه مبدأ , لذا ننصح الأم بأن تحدد للطفل الصواب والخطأ وان يكون هناك ثوابت في ذلك لا تحيد عنها ابدا حتي تستطيع تحقيق التنشئة الأجتماعية السوية .

5- الموضوعية :
الأم هي المدرسة التي يتعلم منها الطفل القيم والمبادئ التي تمكنه من مواصله حياته كلها , لذا يجب علي الأم ان تعلم الطفل عدم التحيز والموضوعية بمعني قول الحق مهما كانت العواقب فتعليم الطفل الموضوعية والحيادية يلقنه درس في تحمل المسؤلية والشجاعة وعدم الكذب وبذلك تتوافر شروط التنشئة الأجتماعية السوية .

6- ابراز دور الأب وتقديرة :
برغم ان مسؤولية تربية الأبناء يقع جزء كبير منها علي عاتق الأم الا ان هناك حقيقة لا يجب ان تغيب عن ذهن اي ام وهي ضرورة اشعار الطفل بدور الأب واهميته, فتهميش دور الأب ينتج عنه اثار سلبية وجفاء بين الأب والأبناء , لذا ننصح الأم بالحرص علي تفعيل دور الأب بنظر الطفل وجعله رمز للقدوة الحسنة والعطاء والتضحية , فكل هذه المفاهيم الأيجابية عن الأب تأتي بثمارها في تكوين شخصية سوية وبالتالي تستطيع الام ان تحقق شرط هام من الشروط الواجب توافرها في التنشئة الأجتماعية السوية .

7- عدم التفرقة بين الأبناء في المعاملة :
نعلم جيدا مقدار حب الأم لأبنائها وانها لا تسعي للتفرقة بينهم في المعاملة , ولكن وارد ان يكون هناك طفل تفضله الأم بسبب هدوئه او طاعته او حسن اخلاقه , ولكن لابد ان تدرك الأم ان الطفل لا يدرك هذه الحقيقة فيعتبر اي تفرقة في المعاملة دليل وبرهان علي عدم الحب والتجاهل والأهمال , لذا ننصح الأم ان تحرص علي مشاعر اطفالها وتحاول قدر الأمكان المساواة بينهم حتي في ابسط الأمور , فالطفل مراقب جيد لمثل هذه الأمور .

[/FONT]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى