س. ما هي العواقب أو النتائج المترتبة على استخدام صبغة الشعر؟
ج. لقد ثبت علمياً أن جميع صبغات الشعر تؤثر بشكل سلبي على الشعر وصحته؛ وذلك لأن المواد القلوية المصنوعة منها الصبغات تتسبب في إضعاف الشعر، لذا يفضل عدم الإكثار من استخدام الصبغة في تغيير لون الشعر مع إتباع التعليمات المدونة على عبوة الصبغة للحصول لتجنب الأخطاء الشائعة عند تلوين الشعر.
س. هل هناك أنواع من الصبغات أقل ضرراً من غيرها؟
ج. اتضح من خلال التجارب العلمية أن الصبغات الطبيعية، مثل الحنة تعتبر أفضل من غيرها وتعد أقل ضرراً من الصبغات التي تحتوي على مواد كيمائية والتي تضر بصحة الشعر.
س. ما هو السبب في ظهور الشعر الأبيض (الشيب) مع تقدم العمر؟
ج. يعتمد لون الشعر على صبغة متواجدة داخل خلايا الشعر تُسمي “الميلانين”، و يتم إنتاج الميلانين في خلايا خاصة تسمي “ميلانوسايتس”، ويأتي ظهور الشعر الأبيض أو الشيب كنتيجة لانخفاض نشاط الميلانوسايتس مع التقدم في العمر أو مع فقدان خلايا الميلانوسايتس الطبيعية نتيجة صدمة أو ضغط نفسي أو عصبي وغالباً ما يبدأ غزو الشعر الأبيض من على جانبي الرأس ثم يظهر بمقدمة الشعر وأخيراً في الجزء الخلفي للرأس.
س. هل تتسبب الربطات المطاطية أو الملاقط أي آثار سلبية على صحة الشعر؟
ج. شد الشعر بقوة وإحكام قد يأتي بأضرار على صحة الشعر، فقد يتسبب ذلك في حدوث نحول للشعر وتلف مادة الكراتين بالشعر على المدى الطويل لذلك يستحسن ترك الشعر مسدلاً من وقت لآخر على طبيعته.
س. هل للنظام الغذائي تأثير على صحة الشعر؟
ج. بالتأكيد، التغذية الصحية والسليمة لها تأثيرٌ كبيرٌ على تقوية الشعر وصحته وكلما كانت تغذية الشعر تغذية سليمة كلما كان الشعر قوي وصحي؛ ومن المواد الغذائية الهامة التي تسهم بشكل كبير في تكوين الكراتين – العنصر الأساسي في تكوين الشعر-: القمح والعسل والبصل والثوم والفاصوليا وبعض المعادن كالزنك المتواجد في الأسماك والبندق.
[/FONT]