فن التعامل والإتيكيت

اتيكيت زيارة الوالدة قديماً وحديثاً

[FONT=Arial] لأتيكيت وأصول زيارة الأمهات حديثات الولادة أسلوب خاص قديماً وحديثاً .
بين الماضي والحاضر هوّة فرّقت بين الأجيال ، ولكنها لم تستطع أن تلغي العادات المتوارثة بين الشعوب ، بالرغم من أنها منحتها طابعاً مختلفاً يتماشى وظروف الحياة اليوم .
وبرغم التطور السريع الذي طرأ على حياتنا ، فإنّ الزيارات تراجعت بين الأشخاص ، بسبب ضيق الوقت ، وإن لم تلغِ تلك المرتبطة بالواجبات الاجتماعية ، لا سيما زيارة الأمهات الحديثات الولادة .
وعليه سنطلعك على الفرق في طبيعة الزيارة ما بين الأمس واليوم .

عند تأدية واجب الزيارة في الماضي ، كان :
– تتمّ مصافحة والد الطفل والشدّ على يده ، قبل الدخول إلى حيث تجلس الأم .
– يرتبط لباس الأمّ بجنس المولود ، فكان يترتب عليها الالتزام باللباس الأبيض ، إذا كان الطفل ذكراً ، وباللون الزهريّ ، إذا كان المولود أنثى .
– يُقتصر في الهدية على أمور شخصيّة ، لا تحمل قيمة ماديّة ، كالملابس المطرّزة أو قطعة من الذهب المتوفّر .
– يتمّ تحديد الضيافة بتقديم الفاكهة المجفّفة والمكسّرات المنوّعة .

أما اليوم ، فإنّ العادة تقوم على :
– ارتداء الأمّ اللباس الذي ترغب فيه ، من دون التقيّد بألوان معيّنة ، ويُمكنها أن تُحدّد مكان استقبال المهنئين بمولودها من خلال الطلب بعدم زيارتها في المستشفى .
– ضرورة استئذان الأشخاص المقرّبين ، قبل المجيء إلى المستشفى للتهنئة .
– تقديم قطعة مطرّزة ، تحمل اسم المولود كهديّة رمزيّة ، أو قطعة تحمل إشارة دينيّة ، ويُمكن تقديم هديّة للأم أو لأخوة المولود .
– اقتصار عدد الزائرين على ثلاثة ، في المرّة الواحدة ، من دون أن تتجاوز مدّة الزيارة الـ 20 دقيقة .
– الاستعاضة عن الزيارة بالتهنئة عبر المكالمة الهاتفية ، إذا كان الضيف مريضاً ؛ وذلك كي لا تنتقل العدوى إلى الطفل والأم .
– الامتناع عن إحضار الورود ووضع العطور القوية واصطحاب الأطفال الصغار .
– الإقلال من التعليقات مع عدم تكدير الأم بتفاصيل الولادة ، إذا كانت صعبة .
– تحديد الضيافة بتقديم حبّات الشوكولا .

[/FONT]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى