اتيكيت زيارة العريس في الصباحية

يعتبر اتيكيت زيارة العريس في الصباحية من اللحظات المميزة والحساسة في رحلة الزواج، حيث تشكل بداية للتعرف على العائلة الجديدة وتأسيس علاقات قوية ومبنية على الاحترام المتبادل. في هذه المرحلة، تكون الأجواء مليئة بالتوقعات والآمال، مما يجعل اتباع قواعد الاتيكيت أمرًا ضروريًا لضمان نجاح هذه الزيارة وبناء أساس متين للتواصل بين العائلتين.

اتيكيت زيارة العريس الأولى يتضمن مجموعة من القواعد والسلوكيات التي تساهم في إظهار الاحترام والتقدير لكافة الأطراف المعنية. من اللحظة التي يُدعى فيها الضيوف، إلى كيفية التصرف أثناء الزيارة، مرورًا بتقديم الشكر والتقدير بعد الزيارة، كل هذه التفاصيل تلعب دوراً في تعزيز العلاقات وبناء الثقة بين العائلات.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز قواعد الاتيكيت التي يجب مراعاتها خلال زيارة العريس الأولى، وكيفية التصرف بشكل يعكس الاحترام واللباقة. سنتناول أيضاً أهمية التحضير المسبق والتعامل مع المواقف المختلفة بطريقة تساهم في خلق انطباع إيجابي وتعزيز الروابط الأسرية.

كثير من الفتيات لا تدرى كيف تستقبل العريس للمرة الأولى هناك بعض الأخطاء التى تقع فيها الفتاة وتجعلها فى موقف محرج لذا اقدم لكم

موضوع متكامل عن الزيارة الأولى للعريس وما الأخطاء التى تقع فيها الفتاة.

اتيكيت الزيارة الاولى للعريس
اتيكيت الزيارة الاولى للعريس
إليك اتيكيت زيارة العريس الأولى

يوم لطيف تنتظره البنت بفارغ الصبر كي تستقبل فارس أحلامها وشريك حياتها ، الزيارة الأولي للعريس تعطي انطباعاً يدوم لدى العائلتين ، وكل المطلوب منهما هو البساطة بدون تكلف وخاصة إذا لم يكن هناك معرفة سابقة بين الأسرتين ، لذا ينصح الخبراء بضرورة الترتيب الجيد لهذا اليوم تجنباً للربكة.

وعن اتيكيت الزيارة الأولي تفند شيرلي شلبي رائدة فن الاتيكيت بالشرق الأوسط أصولها منذ اللحظة الأولي وقبل وصول العريس لكل من الطرفين.

أولاً : الاستعدادات
تقول شيرلي : تقع كثير من العائلات فى خطأ كبير وهو التعامل مع هذا اليوم على أنه فرح من حيث المظاهر والاحتفال ، ولكنه فى الحقيقة يوم رسمي جميل يحتاج للبساطة والتجديد ، وعلى الأسرة أن تظهر فى مظهر طبيعي خالى من البهرجة ، والأنسب أن يكون العريس بصحبة أسرته ، مع مراعاة بعض الأمور.

ثانياً : الاستقبال
– من يستقبل : لا يشترط استقبال الأب أو الأم للضيوف بل يمكن للعروسة فتح الباب واستقبالهم والترحيب بهم بدون أي عصبية أو تكلف لتبدو الأمور طبيعية على أفضل ما يرام.

ثالثاً : الهدية

من الطبيعي أن يدخل العريس بهدية ما ، سواء كانت تشمل مأكولات أو هدية خاصة للعروس وكل واحدة منهما تحتاج لتعامل خاص من العروس أو أهلها

وتنصح العريس بضرورة اختيار هدية مناسبة على سبيل المثال شيكولاتة فى صينية فضة أو بورسلين أو هدية خاصة للعروس ولا يفضل إحضار التورتة أو الجاتوه لأن الأسرة لديها القائمة الخاصة بها ، ولا تحتاج إلى مزيد من المأكولات لإضافتها ، لأن قاعدة الاتيكيت الهامة هي عرض أي شئ من الضيوف.

رابعاً : التقديم
ليس هناك قاعدة عامة كتقديم العروس لواجبات الضيافة أو والدتها ، ولكن يمكن طلب مساعدة “سفرجي” أو “خادمة” وتقديم العروس لواجب الضيافة بالمناولة والمساعدة ، حتى لا يضيع وقت العروس.

خامساً :أصول المقابلة
المقابلة الأولى يجب أن تكون عادية بدون أسئلة تفصيلية مع إعطاء فرصة للعريس أن يقول ما يريده ، يبدأ الحديث عن كل شئ إلا الزواج على الأقل بنصف ساعة ، وفى حالة خجل العريس يمكن أن يفتتح والد العروس الكلام معه بالسؤال عن أحوال عمله.
وإذا لم يجرؤ العريس على الكلام ، فمن الممكن أن يبدأ والده بالحديث بالاتفاق مسبقاً معه على ذلك ، وغير مستحب سؤاله عن الشقة وتفاصيل أول زيارة ، ويؤجل هذا الكلام لاجتماع خاص بين والد العروس والعريس ، وذلك أثناء توديع الأب للضيوف يهمس للعريس بأن يحدثه غداً فى المكتب ثم المقابلة فى النادى أو أي مكان للسؤال على بعض التفاصيل الهامة .

أخطاء تقع فيها الفتاة فى استقبال العريس للمرة الأولى

الخطوبة كشف هيئة لكل من العروسة والعريس ،ومع تفضيل البعض لزواج الصالونات فى هذه الأيام ،نري أن الرجال ينقسمون ويختلفون فى تقديم أنفسهم فى الزيارة الأولي لبيت العروس فمنهم من يلجأ للصمت ويشعر بنوع من الرهبة ، وآخر “غلباوي” لا يتوقف عن الكلام لكسب ود أهل البيت ، وآخر يترك زمام الأمور للأم لتتحدث كما تشاء بالنيابة عنه وخاصة إذا كان لا يحسن التصرف ، أما العروسة إما أن تكون مكسوفة أو تجلس ويظهر الفضول على وجهها لمعرفة شخصية العريس وتنتظر منه أن يفتح أي حوار معها مهما كان تفاهته ، هذا المشهد طبيعي ويتكرر يومياً خلال هذا النوع من الزيجات التقليدية ، ومع هذا فهناك بعض الأمور يجب الانتاه لها من قبل الطرفين فى الزيارة الأولي التى يبنى عليها علاقة كاملة.

ماينبغي مراعاته في الزيارة الأولى 

وعن ما يجب أن يقال ويراعى خلال اللقاء الأول يضع مستشار العلاقات الزوجية مدحت عبد الهادي بعض النقاط أو الأصول التى يجنب على الطرفين اباعها والانتباه إليها كي يوفقا فى الاختيار

في ختام الحديث عن اتيكيت زيارة العريس الأولى، يتضح أن هذه اللحظة تتطلب اهتمامًا خاصًا بالتفاصيل وبذل الجهد لبناء علاقات صحية ومستدامة بين العائلتين. إن اتباع قواعد الاتيكيت خلال هذه الزيارة يساهم في خلق انطباع إيجابي ويعزز من الثقة والاحترام المتبادل، مما يضع الأسس لعلاقة ناجحة بين الأطراف المعنية.

من خلال التزامك بالأدب واللباقة، والتحضير الجيد للزيارة، وتقدير كل تفاصيلها، يمكنك أن تسهم بشكل فعال في تعزيز الروابط الأسرية وتسهيل عملية التآلف بين العائلتين. تذكر أن الهدف من هذه الزيارة هو التأسيس لعلاقة قائمة على الاحترام والتفاهم، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الاهتمام بالتفاصيل والتعامل بحساسية مع المواقف المختلفة.

بالتزامك بهذه المبادئ، يمكنك ضمان أن تكون زيارة العريس الأولى بداية لمرحلة جديدة مليئة بالتفاهم والاحترام، مما يعزز من نجاح العلاقة بين العائلتين ويدعم تأسيس قاعدة قوية لحياة مشتركة مستدامة وسعيدة.

 

 

Exit mobile version