إزعاج النائم يؤدي إلى وفاته

إزعاج النائم قد يؤدي إلى وفاته بسبب التأثير الأثيري في جسم الإنسان. يعتبر الجسم الأثيري أو المادة الأثيرية غير مرئية بالعين المجردة. عندما ينام الإنسان، يغادر الجسم الأثيري مسامات جسمه. وعندما يستيقظ، يعود الجسم الأثيري مجددًا إلى المسامات بشكل هادئ، مما يجعل الأعصاب هادئة والحالة النفسية مريحة.

أثبتت دراسات علمية أن حالات الهلع الشديد، أو الإزعاج ربما قد تؤدي إلى وفاة النائم، وذلك من خلال وجود المادة الأثيرية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فهي تخرج من مسامات جسم الإنسان أثناء فترة نوم ، وتعود إلى داخل الجسم عند فترة الاستيقاظ، كما أثبتت الدراسة أنَّ الأعصاب عند الاستيقاظ من النوم في حال عدم وجود إزعاج تكون مسترخية، كما تكون النفسية هادئة، أما في حالة الاستيقاظ وسط ازعاج شديد لا يتحمله الإنسان فإن مسامات الجسد تغلق مما يصعب على الجسم “الإثيري” الرجوع إلى الجسد الأمر الذي يسبب الوفاة بالسكته القلبية.

إذا استيقظ الشخص على صراخ أو صوت مزعج، فإن الجسم الأثيري يعود بسرعة إلى المسامات، مما يسبب التوتر والعصبية وربما صداعا. وإذا استيقظ الشخص على إزعاج شديد غير قادر على تحمله، فإن الجسم الأثيري قد لا يستطيع العودة إلى المسامات، مما يؤدي إلى حالة وفاة أو سكتة قلبية.

لذلك، ينبغي عدم إزعاج النائم على الإطلاق، وباعتبار الآتي:

1. عدم الحديث بصوت مرتفع.
2. فتح وإغلاق الأبواب بكل هدوء.
3. تأجيل أي نشاط غير ضروري يصدر صوت مزعج.
4. عدم معرفة هوية الشخص المائم وتجنب استخدام زامور السيارة بيب بيب إلا في الحالات الضرورية.
5. عند زيارة شخص، رن الجرس مرة وانتظر قبل رنه مرة أخرى.
6. عدم إزعاج النائم بأي وسيلة، حتى لو كنا لا نحبه أو لا نحترمه أو لا نرغب في وجوده في المنزل، لتجنب ال comيت الشخصية التي نندم عليها.

من خلال اتباع هذه التوصيات، يمكننا تجنب أي مضاعفات قد تحدث للنائم وضمان نومًا مريحًا للجميع.