أهم واحدث التقنيات الأنجابية

[FONT=Arial] مع التطور الهائل في مجال الصحة الأنجابية لم تعد مشاكل الحمل والانجاب وسلامة المولود من الأمور الصعبة مثل السابق .
كما لم يعد تأخر الحمل وعدم القدرة على الإنجاب من المشكلات التي تؤثر سلباً في الأزواج .
لكن ذلك يتطلب العلاج على أيدي كفاءات طبيَّة متخصصة على دراية كافية بأهم التقنيات الحديثة في هذا المجال .

• التصوير الفوتوغرافي بالفواصل الزمنيَّة :
تعتمد التقنية على التقاط ما يقرب من 5000 صورة من لحظة التخصيب وعلى مدى خمسة إلى ستة أيام .
ثم تقوم بعرض جميع الصور على هيئة فيلم فيديو ، يمثل مراحل نمو وانقسام الجنين .
ثم يقوم الحاسب بمقارنة هذه المراحل بمراحل النمو النموذجيَّة المخزنة في قاعدة البيانات ، ومن ثمَّ اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الرحم . دون الحاجة إلى استخراج الأجنة من داخل الحضانات .

• فحص سلامة الجنين من دم الأم :
تعتمد هذه التقنية الحديثة على أخذ عينة من دم الأم أثناء الحمل ، ثم استخلاص الحمض النووي للجنين ؛ لإجراء الفحوص المعمليَّة لتشخيص الأمراض الجينيَّة والوراثيَّة والتشوهات المحتملة .
ودقة هذه التقنية تصل إلى 99 ٪ مع إمكان إجرائها مبكراً من الأسبوع العاشر من الحمل .

• خزعة الأديم الظاهر :
تعتمد هذه التقنية على أخذ عينة من خلايا الأديم الظاهر ؛ لتشخيص الأمراض الجينيَّة والوراثيَّة من دون المساس بالخلايا الجينيَّة .
في خزعة الأديم الظاهر تتم إزالة مجموعة من الخلايا للفحص ، بدلاً من خلية واحدة ، كما هو الحال مع أساليب خزعة الجنين الأخرى .

• تجميد البويضات :
تعتمد التقنيات الجديدة في تجميد البويضات على طريقتين : الأولى هي طريقة التجميد البطيء بعد سحب كميَّة محددة من الماء من داخل البويضة ؛ للإقلال قدر الإمكان من تكون بلورات الجليد ، والطريقة الثانية والأحدث والأكثر أماناً هي التجميد الخاطف أو التزجيج ، وفيها يتم التبريد بسرعة عالية ، لا تسمح بتكوين بلورات جليد داخل البويضة .
وتنقسم دواعي التجميد الآمن للبويضات إلى قسمين : تجميد البويضات لأسباب طبية ، والتجميد الاختياري للبويضات .
والمثال على الأسباب الطبيَّة هنَّ اللواتي يعانين من أورام خبيثة ، تتطلب العلاج الكيميائي ، أو أن تكون المريضة مصابة بورم حميد ، يستلزم الاستئصال الجراحي للمبيض .
أما التجميد الاختياري ، فتقدم عليه السيدات المتزوجات ، لكن تمنعهنَّ ظروف خاصة من الحمل والإنجاب في الوقت الحاضر .

• تجميد أنسجة المبيض :
حيث يمكن استئصال المبيض بالكامل أو جزء منه ، ثم يتم حفظ أنسجته بعد تجميدها بأسلوب التجميد التدريجي المراقب بالحاسب لضمان جودة التجميد .
عقب الشفاء ، يقوم طبيب متخصص بزارعة أنسجة المبيض إما بجوار قناة فالوب ، فتصبح السيدة قادرة على الحمل بطريقة طبيعيَّة ، أو تزرع أنسجة المبيض في جدار البطن ، ثم يتم تنشيط المبيض ، وسحب البويضات وتلقيحها خارجياً ثم نقلها إلى الرحم تماماً مثل ما يحدث في أطفال الأنابيب .

[/FONT]
Exit mobile version