إسلاميات

أقوال العلماء في جلسة الاستراحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن جلسة الاستراحة إنما تشرع للحاجة، هو قول كثير من المحققين، وفي المسألة ثلاثة أقوال ذكرها العلامة ابن عثيمين في شرحه الممتع على زاد المستقنع فقال: فالقول الأول: لا يجلس كما ذَكَرَه المؤلِّفُ، فلا يُسَنُّ الجلوس مطلقاً. وهو المذهب.

القول الثاني: يجلس مطلقاً، سواء احتاجَ للجلوس أم لم يحتجْ، يجلس تعبُّداً لله عزّ وجل. وهذا قول أكثر أهل الحديث، وهذان قولان متقابلان.

القول الثالث: وسط؛ وافق هؤلاء في حال؛ ووافق هؤلاء في حال، فقالوا: إن كان الإنسان محتاجاً إلى الجلوس؛ أي: لا يستطيع أن ينهضَ بدون جلوس؛ فيجلس تعبُّداً، وإذا كان يستطيع أن ينهض فلا يجلس. وهو اختيار صاحب المغني وابن القيم، ولكل قول من هذه الأقوال الثلاثة دليل..

مقالات ذات صلة

ثم ذكر -رحمه الله- أدلة الأقوال الثلاثة، ومال ميلا يسيرا لترجيح القول الثالث، ومما استدل له به ما ذكرته في سؤالك من كون هذه الجلسة ليس لها ذكر تختص به، فمن قلد من قال بهذا القول من العلماء فلا حرج عليه البتة؛

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب