أصول زياردة المتاحف المختلفة

[FONT=Arial] اروع ما قد نشاهده ويثير انتباهنا ومخيلتنا هو حضارات الشعوب القديمة والتي تتمثل فيما تخلفه من اثار تعبر عن ثقافاتها ومعتقداتها القديمة .
الضحك وأفضل الثقافات تلك التي يكتسبها الإنسان من السفر ؛ فلا تكتمل الرحلات السياحيّة من دون زيارة أشهر المتاحف التي تقوم بتعريفك على ثقافة الدولة التي تقومين بزيارتها .
حيث تعرض المتاحف أهمّ المقتنيات الشاهدة على المراحل التراثية والحضارية التي مرّت بها البلاد .

أبرز القواعد السلوكيّة المتّبعة في زيارة المتاحف :
– خلافاً للمعتقد السائد بوجوب التحدّث داخل المتحف بكلام خافت النبرة ، والحفاظ على الهدوء التام ، يمكنك التحدّث بصورة طبيعية ومناقشة تفاصيل المقتنيات المعروضة وعظمة تاريخها ، شرط أن يكون الصوت معتدل الطبقة ، تفادياً لإزعاج بقيّة الزائرين .
– لكلّ متحف توجيهات وإرشادات معيّنة بخصوص التصوير بالكاميرا أو الهواتف ، وتكون في العادة مطبوعة ومعلّقة قرب المدخل أو مدرجة في دليل خاصّ ، وإذا لم تكن هناك أيّ إشارة إلى ذلك ، فينبغي على الزائر التأكّد من المسؤول المعنيّ قبل التقاط أيّ صورة ؛ فهناك متاحف لا تسمح أبداً بذلك ، وثمّة أخرى تسمح بالتصوير من دون “فلاش” ، لذلك يبقى السؤال واجب .
– الحفاظ على مسافة معيّنة بين الزائر والقطعة المعروضة منعاً لحدوث أيّ ضرر يُمكن أن يلحق القطعة من الزيوت ، أو البكتيريا ، التي قد تكون موجودة على أيدي الزائر أو ثيابه .
– تجنّب إدخال المأكولات والمشروبات ، ففتات الأطعمة المتساقطة يمكن أن تجذب الحشرات الصغيرة ، التي قد تتسبّب بضرر بالغ للقطع لا يُمكن إصلاحه .
– الانتباه جيّداً إلى تصرّف الأطفال ، فاللعب داخل المتحف ممنوع ، وكذلك لمس القطع أو تجاوز الحبال التي تفصل الزائرين عن التحف ، ولذا من الواجب قبل الدخول إلى المتحف أن يشرح البالغ للأطفال ما يجب عليهم فعله ، وما لا يجب فعله .
– إذا أعجبك التنظيم داخل المتحف وطريقة العرض ، فلا تتردّدي في التعبير عن شعورك للقيّمين .

[/FONT]
Exit mobile version