أسباب النزيف اثناء الحمل وطرق الوقاية منه

[FONT=Arial] لا يجب على المراة الحامل ان تهمل أي نوع من النزيف الذي قد يحدث اثناء فترة حملها أطلاقاً .
فمن المفترض ألا تعاني السيدة خلال فترة حملها من نزيف مهبلي .
وإن حدث فهناك أسباب عديدة لما يسمى بـ «نزيف الحمل» فما هو وما أسبابه ؟
المتعارف عليه في المجتمعات العربيَّة أنَّ الحمل يحسب بالأشهر ، وهي تسعة أشهر ، يقسمها الأطباء إلى ثلاثة أقسام ، وللنزيف المهبلي في كل قسم أسبابه الخاصة ، وطريقة علاجه المختلفة .

الثلث الأول :
يكون الجنين في بدايات تكوينه ، وقد يحصل النزيف المهبلي بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 40% ، لكن لأسباب مختلفة .

وأخطر هذه الأسباب وأقلها حدوثاً هو :-

الحمل خارج الرحم :
في هذه الحالة تكون البويضة المخصَّبة قد بدأت بالنمو والجنين بالتشكل خارج التجويف الرحمي للأم .
ما يؤدي إلى النزيف المهبلي والألم الشديد في البطن ، وقد يحصل انفجار في القناة والنزيف الداخلي .
وعلينا في هذه الحالة التدخل إما علاجياً أو جراحياً ؛ لإيقاف الحمل .

الإجهاض وهو الأكثر حدوثاً :
وقد تصاحبه قطع أو كتل دمويَّة أو نسيجيَّة ، وعلينا هنا إما التدخل الدوائي أو الجراحي في حال وجود بقايا ؛ لعمل تنظيف للرحم .
وإذا كان النزيف مجرد دم بسيط مع وجود الجنين بصحة جيدة ، تتم معالجته بالراحة وبعض المثبتات ، إن لزم الأمر .
وهنالك الإجهاض الداخلي أو وجود كيس جنيني ، لكن من دون تكوّن جنين .
بالإضافة إلى أنواع الإجهاض الأخرى ، وفي أغلب حالات الإجهاض يكون السبب وجود تشوهات خلقيَّة أو جينيَّة في الطفل .
وهناك أسباب موضعيَّة مثل اللحميات أو النتوءات في عنق الرحم ، وعلى الطبيب استبعاد الأسباب البسيطة للنزيف ، مثل الجروح أو التقرحات في المهبل .

الثلث الثاني :
في هذا الطور يكون الجنين قد بدأ بالتكون ، وصارت الأم تشعر بحركات طفلها .
وتكون أسباب النزيف المهبلي تكون المشيمة أسفل الطفل ويحدث النزيف فجأة ومن دون آلام .
وعلى الطبيب أن يضع الأم في كفة والجنين في الكفة الأخرى ، ويقرر متى تكون الولادة القيصريَّة إن لم يتوقف النزيف .

الثلث الأخير :
يكون النزيف بسيطاً وتصاحبه إفرازات مخاطية ، وتكون هذه علامة الولادة لبداية توسع عنق الرحم والدخول في الولادة .
وقد لا يكون النزيف بقدر السائل الجنيني المعروف في المجتمع «بمويه الرأس» ، وقتها تكون قد دخلت السيدة في الولادة .

النزيف بعد الولادة :

أسبابه :
استغراق فترة الولادة مدَّة طويلة أو قصيرة جداً ، أو يكون الطفل كبير الحجم نوعاً ما ، أو يكون حملها بتوأمين ، أو أنَّها تعاني من أمراض في سيولة الدم ، أو أنَّ الطبيب استعمل المساعدة بالشفط أو غيره أثناء الولادة .
وعليه التدخل السريع بعمل مساج وتدليك للرحم ، وإعطائه بعض الأدوية التي تساعده على الانقباض .

نصائح لعدم تكرار النزيف :
– لا تهملي نزيفك ، على الطبيب معرفة أدق التفاصيل من خلال الفحص الإكلينيكي والأشعة الصوتيَّة والتحاليل المخبريَّة .
– اعلمي أن نسبة تكرار المشكلة قد تزيد على نسبة حصولها للمرَّة الأولى ، وعليك أن تعرفي تماماً ما حصل لك ، وما السبب وما العلاج الذي تلقيته ؛ لتلافي تكرار المشكلة في الحمل التالي .

[/FONT]
Exit mobile version