في كثير من الأحيان نتبع أنظمة للحمية، دون النظر لطبيعة جسم كل منا، فلكل منا الحمية التي تناسبه، حسب عوامل أخرى إضافية، وليس النظام الغذائي المتبع فقط.2- الامتناع عن تناول الدهون:
عند اتباع الريجيم بشكل نهائي نمتنع عن تناول الدهون، مما يجعل الجسم غير قادر على امتصاص عناصر هامة وفيتامينات، يجب أن يمتصها الجسم في وجود الدهون، مثل فيتامين أ، د، ك.
3- إتباع أنظمة ريجيم تعتمد على نوع واحد من الطعام:
مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض وأهمها الأنيميا والهزال الشديد والضعف العام، وهي لها مخاطرها الشديدة على الصحة العامة. لذا يجب اتباع نظام يحتوي على أطعمة متنوعة تتوافق مع الجسم مثل تنوع الخضروات والفاكهة، والبقول والحبوب الكاملة، والبروتينات مثل اللحوم والدجاج والأسماك.
4- عدم شرب الماء
يعتقد الكثير منا أن شرب الماء يؤدي لزيادة حجم البطن، وزيادة الوزن، فيمتنع عن شرب المياه، وهذا يمثل خطورة على الجسم، وعبئا إضافيا على الكليتين، والصحيح هو شرب كمية من الماء لا تقل عن لترين يوميا، لطرد السموم من الجسم، وتسهيل عملية الهضم والتخلص من الفضلات، وتحسين عمل الأمعاء.
5-الاهتمام بوزن الجسم بصفة مستمرة:
والشعور بالإحباط عند عدم نزول الوزن، مما يترتب عليه الإكثار من تناول الطعام، وهذا خطأ، لذلك يُنصح بوزن الجسم أثناء اتباع الريجيم مرة واحدة أسبوعيا.
6-عدم تحديد كميات الطعام :
عدم تحديد الوجبة، وتقسيم الحصص في أطباق كبيرة، مما يدعو لزيادة استهلاك كميات أكبر من الطعام، والأفضل تقسيم حصص الطعام لخمس حصص صغيرة، بدلا من ثلاثة كبيرة، وتقديم الطعام في أواني وأطباق صغيرة الحجم، ليتعود الجسم عن طريق إعطاء إشارات للمخ بالتدريج، على كميات الطعام الصغيرة، فتصبح عادة غذائية مستمرة، وليس خلال فترة الريجيم فقط.
7-عدم ممارسة التمارين الرياضية:
اعتمادا على نظام الريجيم وتقليل الطعام، نتكاسل عن ممارسة التمارين الرياضية، بينما الأفضل اتباع بعض الأنشطة والتمارين الرياضية، كالسير على الأقدام لمدة نصف ساعة يوميا عند بداية الريجيم، وممارسة بعض تمارين الأيروبكس، أو اليوجا لتحقيق الهدف المرجو من النظام الغذائي، فالرياضة تساعد على تحسين الأيض (نظام حرق السعرات الحرارية) بشكل أفضل مع النظام الغذائي الصحي.
[/FONT]
