بسم الله الرحمن الرحيم
لقد دلت الآثار في أنحاء العالم المختلفة على استخدام الحلي للتزين منذ أقدم العصور وتنوعت الحلي منها الأقراط للأذنين وحلى الأنف والعقود والأساور لليدين والخواتم والمشابك والخلاخيل, هذا بالإضافة إلى التيجان والسلاسل والأزرار والساعات. إن ارتداء الحلي فن يستطيع أن يشد الانتباه, ويتبع الموضة, وهى غالبا إما أن تكون من الأحجار الكريمة أو المجوهرات التقليدية.
والزيادة المستمرة في سعر المجوهرات لا تعطى الفرصة لكل سيدة لاقتنائها؛ لذلك تم صنع أنواع من الحلي التقليدية كبيرة الشبه جدا بالمجوهرات الحقيقية والدقة المتناهية في صنع هذه الحلي جعلت كثير من السيدات يستطعن اقتناء ما يردنه منها, واستخدمت اللآلئ أيضا في الحلي, حيث أنها مرتبطة بجمال المرأة لشفافيتها وغالبا ما تستخدم بالقرب من الوجه مثل الأقراط والعقود, وقد صنعت عقود من اللؤلؤ الصناعي حتى أصبحت في متناول الجميع.
عند ارتداء الحلي يجب تجنب وضعه على زى مزركش بكثرة, أو على جزء به طيات كثيرة؛ لأن ذلك يصبح غير مناسب, ويراعى تناسب حجم الحلي مع حجم الفرد الذي سيرتديه, فالحرز الصغير مثلا والحلقان الصغيرة لا تناسب المرأة الصغيرة عن تلك المرأة البدينة, ويجب أن تراعى المرأة البدينة عدم ارتداء الحلي الكبيرة جدا حتى لا يبدو حجمها أكبر مما هو عليه, ولكنها تختار الحجم المتوسط المناسب لها. ويجب مراعاة اختيار الحلي بحيث تتناسب مع الملابس التي ترتدي معه الميكاج ومع تسريحة الشعر.
والمرأة ذات الذوق السليم تتحلى بالمجوهرات المطفأة أو المعدنية أو الخشبية في الصباح, وبالمجوهرات اللامعة لفترة بعد الظهر… ويمكنها استخدام الحلي الصناعية البسيطة ذات الألوان الهادئة في الصباح. أما في المساء فيفضل المجوهرات ذات الفصوص أو الماس, والحلي الذهبية , أما بالنسبة للسهرات فأنسب نوع لها هي البلاتين والألماس, وعموما يفضل أن تكون المجوهرات بسيطة لأن الإفراط في التزين بالحلي يؤدى إلى التبهرج مما يلفت الأنظار إلى صورة سيئة.
