أحكام في جلوس المرأة بعد الفجر إلى الضحى
[SIZE=4][COLOR=”#FF0000″]
، فالمرأة إذا صلت الصبح في جماعة وجلست تذكر الله نالت الأجر ـ إن شاء الله ـ على رأي كثير من العلماء
ولم نجد للعلماء كلاما في تطبيق ذلك على المرأة، وبالتالي فالأحسن أن لا تبرح المكان الذي صلت فيه، ويمكن المرأة تعلم أهلها أنها في ذكر في هذا الوقت حتى لايشغلوها، فقد كان من هدي السلف السكوت في هذا الوقت، مع الانشغال بالذكر فعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل: يا رسول الله؛ من أحب الناس إلى الله؟ قال: أنفعهم للناس، وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن: تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف شهرين في مسجد، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل. أخرجه ابن أبي الدنيا، وحسنه الألباني.
[/COLOR][/SIZE]