فن التعامل والإتيكيت

أتيكيت التعامل مع مريض السرطان

[FONT=Arial]

لمريض السرطان ظروف صحية خاصة ، لأن مرضه يؤثر بشكل كبير وملحوظ على شكله ، مما يؤثر على حالته النفسية .
مع التطوّر الذي بلغه الطب اليوم ، لم يعد السرطان مرضاً مستعصياً يؤدّي بصاحبه إلى الموت ، فلقد كثرت طرق علاجه للوصول إلى الشفاء بأسرع وقتٍ ممكن .

ولتتعرّفي أكثر إلى كيفيّة التعامل مع المصابين بهذا المرض ، لا بدّ لك من التقيّد بنصائح خبراء “الإتيكيت” :
– لا تتجاهلي الموضوع ، فإذا كنت تعرفين أنّ الشخص يُعاني من المرض ، فلا بدّ لك من الاطمئنان عليه ، شرط ألا يكون رافضاً للإفصاح عن مرضه لأحد .
– يمكنك أن تسأليه عن وضعه الصحي من باب الاستعلام والاطمئنان ، لا من باب التطفّل والحشريّة .
– تجنّبي إبداء التعليقات في ما يخصّ العلاج والطبيب الذي يُشرف على حالته .
– لا تخبريه عن قصص مأسويّة ، أي عن أشخاص توفّوا بسبب هذا المرض أو عانوا من أوجاع لا تُحتمل .
– لا تعرضي المساعدة عليه ، إذا لم يطلب منك ذلك .
– تجنّبي كثرة الأسئلة عن أوجاعه ونتائج العلاج ، كتساقط شعره مثلاً .
– يُمكنك أن تطمئني إلى حالته من خلال الاتصال به أو إرسال رسالة إلكترونيّة أو بطاقة ورقيّة .
– تجنّبي استعمال المفردات التي تدلّ على الشعور بالشفقة ، مثل كلمة “حرام” ، متجنبة التعاطي معه وكأنّه يُعاني من وباء ما .

كيفية التصرف مع عائلة يُعاني أحد أبنائها من هذا المرض :
– اعرضي المساعدة بالاهتمام بباقي الأولاد ، لأنّ الأهل سيكونون مشغولين بابنهم المصاب .
– اسألي عن الطبق المفضّل لدى المصاب ، وأعدّيه له .
– استعلمي من الأهل عمّا ينقصه ، وأحضريه له عند زيارته في المستشفى ، فذلك أفضل من إهدائه الورود وعلب الشوكولا التي لا يستعملها .
[/FONT]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى