بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت سيدة يمنية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أنها نذرت لله نذرا غير مسبوق إذا فاز مرشح الإخوان محمد مرسي في الانتخابات المصرية أن تزوج زوجها بامرأة مصرية «صالحة»، على حد قولها، مشيرة إلى أنها تفضل أن تكون «ضرتها» من جماعة الإخوان.
وقالت الناشطة الإخوانية رشيدة القيلي (47عاما)، التي تعمل في مكتب التربية والتعليم بالعاصمة صنعاء، «أعلن للجميع أنني نذرت لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح محمد مرسي بالرئاسة المصرية أن أُزَوِّج زوجي بمصرية صالحة مثله شكرا وامتنانا لله تعالى».
وتابعت السيدة رشيدة القيلي، في مشاركة نشرتها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «أؤكد أنني جادة وصادقة في تضحيتي هذه في سبيل نصرة الإسلام ومصلحة المسلمين، والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أتابع القنوات الفضائية وهي ترصد التقدم الكبير للدكتور محمد مرسي على خصمه أحمد شفيق».
وأشارت إلى أن زوجها الإخواني، المتحمس بشدة لفوز مرسي، سيكون سعيدا إذا ما اكتملت الفرحة وفاز برئيس مصري إخواني وزوجة مصرية من الإخوان المسلمين.
يذكر أن رشيدة القيلي متزوجة من شاعر وأديب إخواني اسمه عبد الرحمن الشريف، وهي أم لـ 3 أولاد، أصغرهم «لادن»، تيمنًا باسم زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، الذي لقي مصرعه في مطلع مايو 2011.
وعرضت القيلي حكاية طريفة قائلة «زوجي طوال 14 عاما من زواجهما لا يفتأ يذكرني بمقولة الإمام الشافعي إن من لم يتزوج مصرية لم يحصَّن». وأشارت إلى أنها كانت دائما ترفض تلك المقولة وترد عليه بدراسة اجتماعية صدرت قبل سنوات توضح أن المرأة المصرية «هي أكثر النساء العربيات ضربًا للزوج»، على حد قولها.
ويتابع الشارع اليمني لحظة بلحظة الانتخابات المصرية ونتائج الفرز، إذ لا تقل حماسة الإخوان المسلمين في اليمن، المنضوين في إطار حزب «التجمع اليمني للإصلاح» عن حماسة إخوان مصر بالنسبة للمرشح مرسي.
وفي المقابل، يتمنى أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح فوز الفريق أحمد شفيق، انطلاقًا من ذات الانقسام السياسي الحاصل في الساحة اليمنية بين أنصار الثورة الشبابية والموالين للنظام السابق.
ويبدي اليساريون والقوميون عدم اهتمامهم بأي من المرشحين بدافع أيديولوجي لا يتقبل الإخواني مرسي، وآخر سياسي رافض لإعادة إنتاج النظام السابق، من خلال الفريق شفيق، آخر رؤساء الحكومات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
الخبر منقول عن جريدة المصرى اليوم