أنتِ وأسرتك

موضوع يهم كل عروس

[font=arial]اولا – وصايا الأم[/font] [font=arial]أرادت امرأة عربية مسلمة هي أسماء بن خارجة الفزارية أن تقدم لابنتها النصيحة وهي تزف إلى زوجها فكان مما قالته له[/font] [font=arial]-[/font][font=arial]يا بنية إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت إلى فراش لم تألفيه وقرين لم تألفيه، كوني له أرضاً يكن لك سماء، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً، وكوني له أمة يصر لك على الفور عبداً أسماء بنت خارجة وضعت أمام ابنتها خطة متكاملة للتعامل مع الزوج وما أظنها إلا تقصد أن الزوج سيعاملها بالمثل لما تقدم من قولها كوني له أمة يكن لك عبدا فمما جاء في تلك النصيحة العظيمة الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينية فلا تقنع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلاّ أطيب ريح، والتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، واتقي الفرح أن كان حزيناً والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، ولا تفشي له سراً ولا تعصي له أمراً، فإنك أن أفشيت له سراً لم تأمني غدره وإن عصيت له أمراً أوغرت صدره[/font][font=arial]إن هذه المرأة العربية المسلمة عبرّت بكلماتها هذه عن بعد نظر عجيب ودقة في صياغة النصيحة وبلاغة عالية. فقد أدركت بحدسها وفطنتها أن المرأة ينبغي أن تكون إيجابية فاعلة وتكون صاحبة المبادرة لأنها أدركت أنها لو فعلت ما أمرتها به فهي الكاسبة كوني له أرضاً يكن لك سماء، كوني له مهاداً يكن لك عماداً وهذه الأمور صحيحة في حق الزوج فمطلوب منه ما هو مطلوب من الزوجة من أن يتزين لها كما كان يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه كان يتزين لامرأته كما تتزين له. وكذلك في بقية الأمور. فما أحوجنا في عصرنا هذا الذي كثرت فيه نسبة الطلاق أن يكون من ضمن مناهج الدراسة للذكور والإناث مثل هذه الدروس فالتربية السليمة أساس في تكوين أسرة سليمة وبالتالي مجتمعاً متماسكاً فكم من ضحايا للطلاق فجعت به المجتمعات التي انتشر فيها الطلاق حتى ساوت نسبته نسبة الزواج، وارتفعت نسبة جرائم الأحداث. وأخيراً فهل أصابت المرأة في نصيحتها أرجو أن تجيب على ذلك الكاتبات [/font] [font=arial]الأم ..بم ينبغي أن توصى أبنتها ليلة الدخلة ؟ [/font] [font=arial]تقول لها : أنت سكن البيت وطمأنينته ولا تقول له أن تنكد البيت ! أنت الرحمة والقلب الحنون اسمعيه واستوعبيه ولا تحكى أسراره لأحد ولا تنقديه إلا عند الحاجة الشديدة لذلك وارفعي روحه المعنوية ..فالرجل يحتاج لمن يدفعه إلى الأمام وليس لمن يجذبه إلى الوراء. في صباح اليوم التالي للزفاف…ماذا ينبغي أن تقول الزوجة لأمها ولأخواتها وصديقاتها ؟[/font] [font=arial]نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إفشاء أسرار الحياة الزوجية فمن أعظم الخيانة يوم القيامة أن يحدث الرجل امرأته بحديث فتفشى سره نحن نرى الآن أشياء لا تعقل الرجال يحكون دون خجل لأصحابهم عن علاقتهم بزوجاتهم في غرفة النوم السيدات يحكين عن العلاقة الحميمة مع الزوج للصاحبات وهذا من أشد أنواع الحرام [/font] [font=arial]ومن أشد الخيانات يوم القيامة التي سوف يحاسبون عليها… وهذا نوع من المفاخرة الشيطانية التي تثير شهوات النفوس وتذكى المفاسد.[/font] ثانيا – متخوفة من ليلة الزفاف ..لماذا متخوفة من ليلة الزفاف ..لماذا ؟؟؟؟ [font=arial]أنا متخوفة من ليلة الزفاف جداً حيث أسمع من بعض المشاكل التي تحدث للمتزوجات مثل عدم نزول الدم أو الخوف الشديد والتشنج ما النصيحة ؟[/font] [font=arial]لا داعي للخوف أبدا ليلة الزفاف ليلة عادية وهي مناسبة سعيدة للاستمتاع الجنسي مع الزوج شرط الهدوء والاسترخاء والاهتمام بالقبلات والملامسات والملاطفات والمداعبات الحسية واللمسات الذكية بمناطق الاستشارة الجنسية مثل الشفتان الرقبة والأماكن الأخرى وعدم الإيلاج مباشرة من الزوج حتى لا يسبب آلام وعسر الجماع لزوجته إلا بعد إطالة التمهيد بالمداعبات كي تحقق النشوة المشتركة مخاوف العروس الشديدة تمنعها من الاستمتاع الجنسي مع زوجها وقد يسبب لها تقلصات مهبلية وحوضية لا إرادية قد تعوق الجماع لمدة طويلة.. وأطمئنك فإن النزيف المهبلي في ليلة الدخلة يكون عبارة عن نقاط قليلة من الدم على حسب نوعية غشاء البكارة وقد لا يحدث نزيف بالمرة إذا كانت العروس ذات غشاء مطاطي يسمح بالإيلاج دون أن يتمزق اطمئني اهدئي استرخي لكي تستمتعي وبذكائك الأنثوي أرشدي عريسك على مناطق الشهوة العارمة كي تحققا الانسجام والمتعة المنشودة .[/font] [font=arial]ما هي ليلة الدخلة ؟[/font] [font=arial]هي ليلة تعددت أسمائها، فهي : ليلة العمر، وهي ليلة الزفاف، وهي ليلة البناء، وهي الليلة الموعودة وهي .. وهي .. يتشوق إليها العريس والعروس، ويتقدمان نحوها بمزيج من السعادة والدهشة والخوف والقلق والتوتر، ومع كل هذا خلفية كل واحد منهما وأفكاره عن تلك الليلة وما يحدث فيها .. كل قد استمدها من حياته الحافلة بما سمع وما تناقلته الألسنة، وبما أسرّ به الأصدقاء، وبما باحت به بعض الكتب المتاحة، ثم بالخيال الخاص وطبيعة شخصية كل منهما في مواجهة الأمور،.. أشياء كثيرة بعضها إيجابي وأكثرها سلبي تسهم في صناعة تلك اللحظة، وما يمر فيها من مشاعر وما يكتنفها من أحداث [/font] [font=arial]ويظل السؤال القديم وهو : [/font][font=arial]كيف نصل إلى ليلة زفاف سعيدة وناجحة؟ وكيف نتقي حدوث الفشل؟ أو قل كيف نعد العروسين لاستقبال هذه الليلة؟ وذلك بخصوص المسألة الجنسية على وجه التحديد[/font] [font=arial]أول شيء يجب أن يعلمه العريس والعروس أن هذه الليلة بالرغم مما حولها من هالة وتضخيم لأحداثها هي ليلة عادية جدًا، كل ما زاد عليها أنهما قد أغلق عليهما باب واحد، ولكن لم يتغير شيء في المسألة أكثر من ذلك، فلا هو قد تحول إلى وحش كاسر، ولا هي تنتظر منك أن تفعل الأفاعيل.. إن كلاكما يجب أن يهدأ هو أولاً ويهدئ الطرف الآخر وأهم نقطة في هذا الهدوء أننا لسنا بصدد معركة حربية أو موقعة مصيرية يجب إنجازها في هذه الليلة، خاصة وأنه في بعض من أجزاء وطننا العربي ما زالت هناك العادة المستنكرة لرؤية الفراش أو الغطاء وقد تلوث بالدماء دلالة الشرف والعفة..! مما يضغط على أعصاب الزوجين في ضرورة إنجاز المهمة وإلا حدثت الفضيحة، وتحدث الناس عن فشلهما الذريع يجب أن يفهم العروسان أننا بصدد لقاء طبيعي بين زوجين متحابين، إذا تركا الأمر لمشاعرهما الطبيعية، ولتتابع الأحداث دون أي توتر أو تكلف فإن النتيجة الطبيعية المؤكدة هي تمام اللقاء بحب دون الانشغال بالنصر أو الهزيمة فيما يبدو كمعركة حربية.[/font] [font=arial]يجب أن يتعلم الشاب التركيب التشريحي لأعضاء المرأة التناسلية، وذلك لأن غياب هذه المسألة يؤدي لعدم إدراكه ماذا يفعل وكيف وأين؟ وهي شكوى متكررة لكثير من الشبان، -بل ومن الشابات- الذين فشلوا في أول يوم وهي أنهم لا يعرفون المكان الصحيح للجماع لعدم درايتهم بالصفة التشريحية حيث إنه في الغالب يذهب إلى مكان خاطئ فيلقى مقاومة، وتشعر الزوجة بآلام شديدة لا علاقة لها بالعملية الجنسية ذاتها، ولكن بالخطأ في الممارسة نفسها ويرتبط بذلك أن يعرف الطرفان الوظائف الفسيولوجية لأعضائه وأعضاء الطرف الآخر، حيث يجهل كثير من الشباب ماهية الدورة الشهرية، وأسباب حدوثها، وفترة الإخصاب والتبويض، وفترة الأمان في النكاح وكذلك الفتاة لا بد أن تعلم ما هو الانتصاب والقذف وكيف ومتى يحدث، وهذا يحتاج في فترة ما قبل الزفاف لقراءة علمية أو سؤال طبيب متخصص. وهي أمورمهمة جدًا لحدوث حياة جنسية ناجحة[/font] [font=arial]- [/font][font=arial]ما هو غشاء البكارة [/font] [font=arial]وفي هذه النقطة نؤكد للشابة أنه لا ألم ولا نزيف بالشكل الشائع في الثقافة المتداولة، لأن مسألة الألم والنزيف أكثر ما يقلق البنات في هذه الليلة.. سواء لأنها سمعت ذلك من زميلاتها اللاتي سبقنها في هذة التجربة، ويردن أن يضفين جوًّا من الإثارة على أحداث الليلة فتتحدث عن الألم الذي شعرت به، والدماء التي نزفت بغزارة والمسكينة الجديدة ترتعد فزعًا، وهي لا تعلم أن صاحبتها تبالغ وتختلق، أو تكون الوقائع التي حدثت لبعض جاراتها أو مثيلاتها لا يُقاس عليها، حيث تكون هناك أسباب مرضية غير طبيعية هي التي أدت إلى حدوث النزيف الحاد أو الألم غير المحتمل.. أما في الحالات الطبيعية فلا ألم ولا نزيف وموضوع النزيف من الأمور التي يجب أن يفهمها العريس حيث إن كثيرًا من الشبان يتخيل مسألة فض البكارة.. مذبحة بشرية ينتج عنها دماء كثيرة وينتظر صاحبنا الدم أو يبحث عنه فلا يجد، فتثور ثائرته أو على الأقل تثور شكوكه!! وهنا يجب أن يتعلم الشاب ماهية غشاء البكارة؟ وما معنى الفض؟ وما كمية الدم المتوقعة؟وكيف يكون شكلها؟ فلا بد أن يعلم أنه غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض.[/font] [font=arial]وقدموا لأنفسكم[/font] [font=arial]على العريس عدم التعجل في هذه الليلة خاصة، وبصورة عامة وأن هناك مرحلة مهمة يغفلها كثير من الشباب في علاقتهم الجنسية وتؤدي إلى الفشل، وهي عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة، وهي ما نسميه بالمداعبة[/font][font=arial]سواء اللفظية أو الحسية، وأنها يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة، لأن النقص : يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى في سورة [/font] [font=arial]البقرة ” 223ِ “نسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْحَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) [/font] [font=arial]ويقول الرسول – صلى الله عليه وسل[/font][font=arial]م[/font] [font=arial]لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول [/font] [font=arial]: قيل وما الرسول؟ قال :[/font] [font=arial]القُبلة والكلام [/font] [font=arial]وقال ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدِّثها ويؤانسها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه- جزء من الحديث السابق أما الزيادة في التهيئة : فتؤدي إلى الإثارة التي قد تؤدي إلى تعجل الرجل ماءه قبل استكمال عملية التواصل الكامل أو وصول المرأة إلى قمة متعتها، مما يسبب لها آلامًا عضوية ونفسية تجعلها تحمل ذكريات سيئة للعملية الجنسية قد تصل إلى النفور التام منها مع الوقت. وهذا أمر يجب أن يتعلمه الطرفان بحيث يتعرف كل طرف على ما يحب ويسعد الطرف الأخرونذكر في هذا الصدد مسألة الحوار والتفاهم في هذا الموضوع لأهميتها البالغة، فيجب أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل كل طرف الآخر عما يسعده ويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن في قضاء وطرهن، ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل والوقت المناسب لكل منهما.[/font] [font=arial]شفاء الجهل[/font] [font=arial]شفاء الجهل السؤال.. وكثير من أمور الليلة الأولى تحتاج للسؤال وطلب المعرفة [/font] [font=arial]السليمة والبعض يلجأ إلى وضع وسادة تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع وهي مسألة غير طبيعية تجعل الزوجة في وضع غير طبيعي مما يجعلها تتوتر وتشعر بحدوث شيء غريب يستدعي ترتيبات خاصة.. بل إن هذا الوضع قد يسبب لها آلامًا فيزداد التوتر، ويترسخ في ذهنها، وتستدعي ذكريات الألم التي سمعتها مما قد يجعلها في رد فعل غير إرادي للمقاومة، ومن ثم تفقد التهيئة النفسية التي حدثت لها، لذا فالوضع الطبيعي التلقائي بدون تكلف يصل إلى النتيجة المرجوة وأيضًا هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الناس عن كراهة النظر إلى عضو المرأة وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء، منهم الشيخ الغزالي -عليه رحمة الله- الذي ذكر أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره[/font][font=arial]إن هذه النقاط السابقة يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع أو أسبوعين ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك حتى إذا أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا المتخصص حتى يصلا سويًا إلى تصور لهذه الليلة، وما يحدث فيها دون مشاكل.[/font] ونختصر ما قلناه في كلمات قليلة [font=arial]اللقاء الطبيعي[/font] [font=arial]لا ألم ولا نزيف ولا أوضاع خاصة[/font] [font=arial]ولا تنسَ الدعاء وذكر الله. فإن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة [/font] [font=arial]أن يبدأ الزوج بالدعاء فيضع يده على رأس زوجته ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود وابن ماجه، [/font] [font=arial]ثم يصلي بها ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة[/font][font=arial]ليلة الزفاف[/font]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب