خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] [FONT=Tahoma]الثالث: دفع البلاء:[/FONT] [FONT=Tahoma]فإن الله يدفع بأهل الطاعة عن أهل المعصية، وقد قال بعض السلف: ذاكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، ولولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس.[/FONT] [FONT=Tahoma]وجاء في الأثر: إن الله ليدفع بالرجل الصالح عن أهله وولده من حوله.[/FONT] [FONT=Tahoma]وروى البزار عن أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعًا: ” لولا عباد لله ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صباً ثم لرض رضاً” ولكنه ضعيف.[/FONT] [FONT=Tahoma]3 ـ والسبب الثالث من أسباب صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لشعبان: “استعدادًا لرمضان:[/FONT] [FONT=Tahoma]حتى تتعود النفوس الصيام وتتمرن عليه وتجد حلاوة الصيام ولذته فتدخل رمضان بقوة ونشاط، وكأن شعبان كالمقدمة بين يدي رمضان، ولذلك استحب فيه من الأعمال ما يستحب في رمضان كقراءة القرآن والإكثار من ذلك قدر المستطاع، ومحاولة زيادة ورده منه.[/FONT] [FONT=Tahoma]وقد روى عن سلفنا أنهم كانوا يخصون رمضان بزيادة الختمات فيه، فمنهم من كان يختم كل يوم ختمة، ومنهم ختمتين، وربما منهم من زاد.[/FONT] [FONT=Tahoma]أقول والعلم عند ربي: كذلك يستحب للإنسان أن يعود نفسه على كثرة صلاة النوافل، ويحاول الإطالة فيها ما استطاع حتى لا يتململ من التراويح ويستثقلها، بل يكثر النوافل في رمضان، فإن أجور العبادات فيه تضاعف على ما سواه لشرف الزمان.[/FONT] [FONT=Tahoma]نصف شعبان[/FONT] [FONT=Tahoma]تخصيص يوم النصف بصيام وليلة النصف من شعبان بقيام لم يكن معروفاً في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولا في عهد الصحابة – رضي الله عنهم -، وقد عده كثير من العلماء من بدع هذا الشهر، وإنما كانت بداية صيامه بعد عصر الصحابة، وذكر ابن رجب وغيره أنه إنما اشتهر عن خالد بن معدان ومكحول الدمشقي من التابعين أنهما كانا يجتهدان في العبادة ليلة النصف من شعبان، ولم يرد فيه شيء يعتمد فيه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.. فمن صام النصف من شعبان كصومه النصف من الأشهر العربية، لا لكون له فضيلة خاصة، فلا حرج عليه، وكذلك القيام، من كان يجتهد في شعبان بالقيام وغيره وقام ليلة النصف على أنها ليلة كسائر ليالي شعبان، فلا بأس أيضاً، وإنما الحرج في اعتقاد الفضيلة الخاصة لهذا اليوم وليلته، وتخصيص اليوم والليلة بالصيام والقيام تبعاً لهذا الاعتقاد الخاطئ. ويدخل أيضاً في الابتداع إيقاد المساجد في هذا اليوم واتخاذ البخور، واجتماع الناس على دعاء مخصوص، فالعبادات توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وكما قال عمر: “كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة” وقال ابن مسعود: “اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم، عليكم بالأمر العتيق”.[/FONT] [FONT=Tahoma]ثم اعلموا أن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانوا يدعون الله قبل رمضان ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعون بعده ستة أشهر أن يتقبل الله منهم[/FONT] [FONT=Tahoma]فيا من فرط في الأوقات الشريفة وضيعها، وأودعها سوء الأعمال، وبئس ما استودعها، الوحا الوحا، والبدار البدار، والمسارعة المسارعة، وأعيذكم بالله من التسويف والتفريط، وكفانا تفريطا.[/FONT] [FONT=Tahoma]مضى رجب وما أحسنت فــــيه*** وهذا شهر شعـــــبان المبارك[/FONT] [FONT=Tahoma]فيا من ضيع الأوقـات جهــــــلاً*** بحرمتها أفـــــق واحـــذر بوارك[/FONT] [FONT=Tahoma]فسوف تفــــــارق اللذات قسرًا*** ويخلى الموت كرهاً منك دارك[/FONT] [FONT=Tahoma]تدارك ما استطعت من الخطايا*** بتوبة مخلـــص واجعــل مدارك[/FONT] [FONT=Tahoma]على طلب السلامة من جحيم*** فخير ذوي الخطـــايا من تدارك[/FONT] [FONT=Verdana]اللهم بارك لنا فى شعبان وبلعنا رمضان[/FONT] [FONT=Verdana][/FONT] [FONT=Verdana]وكل عام وانتم بخير [/FONT][/gdwl][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Verdana] [/FONT]
فضل شهر شعبان
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] [FONT=Tahoma]الثالث: دفع البلاء:[/FONT] [FONT=Tahoma]فإن الله يدفع بأهل الطاعة عن أهل المعصية، وقد قال بعض السلف: ذاكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، ولولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس.[/FONT] [FONT=Tahoma]وجاء في الأثر: إن الله ليدفع بالرجل الصالح عن أهله وولده من حوله.[/FONT] [FONT=Tahoma]وروى البزار عن أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعًا: ” لولا عباد لله ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صباً ثم لرض رضاً” ولكنه ضعيف.[/FONT] [FONT=Tahoma]3 ـ والسبب الثالث من أسباب صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لشعبان: “استعدادًا لرمضان:[/FONT] [FONT=Tahoma]حتى تتعود النفوس الصيام وتتمرن عليه وتجد حلاوة الصيام ولذته فتدخل رمضان بقوة ونشاط، وكأن شعبان كالمقدمة بين يدي رمضان، ولذلك استحب فيه من الأعمال ما يستحب في رمضان كقراءة القرآن والإكثار من ذلك قدر المستطاع، ومحاولة زيادة ورده منه.[/FONT] [FONT=Tahoma]وقد روى عن سلفنا أنهم كانوا يخصون رمضان بزيادة الختمات فيه، فمنهم من كان يختم كل يوم ختمة، ومنهم ختمتين، وربما منهم من زاد.[/FONT] [FONT=Tahoma]أقول والعلم عند ربي: كذلك يستحب للإنسان أن يعود نفسه على كثرة صلاة النوافل، ويحاول الإطالة فيها ما استطاع حتى لا يتململ من التراويح ويستثقلها، بل يكثر النوافل في رمضان، فإن أجور العبادات فيه تضاعف على ما سواه لشرف الزمان.[/FONT] [FONT=Tahoma]نصف شعبان[/FONT] [FONT=Tahoma]تخصيص يوم النصف بصيام وليلة النصف من شعبان بقيام لم يكن معروفاً في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولا في عهد الصحابة – رضي الله عنهم -، وقد عده كثير من العلماء من بدع هذا الشهر، وإنما كانت بداية صيامه بعد عصر الصحابة، وذكر ابن رجب وغيره أنه إنما اشتهر عن خالد بن معدان ومكحول الدمشقي من التابعين أنهما كانا يجتهدان في العبادة ليلة النصف من شعبان، ولم يرد فيه شيء يعتمد فيه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.. فمن صام النصف من شعبان كصومه النصف من الأشهر العربية، لا لكون له فضيلة خاصة، فلا حرج عليه، وكذلك القيام، من كان يجتهد في شعبان بالقيام وغيره وقام ليلة النصف على أنها ليلة كسائر ليالي شعبان، فلا بأس أيضاً، وإنما الحرج في اعتقاد الفضيلة الخاصة لهذا اليوم وليلته، وتخصيص اليوم والليلة بالصيام والقيام تبعاً لهذا الاعتقاد الخاطئ. ويدخل أيضاً في الابتداع إيقاد المساجد في هذا اليوم واتخاذ البخور، واجتماع الناس على دعاء مخصوص، فالعبادات توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وكما قال عمر: “كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة” وقال ابن مسعود: “اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم، عليكم بالأمر العتيق”.[/FONT] [FONT=Tahoma]ثم اعلموا أن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانوا يدعون الله قبل رمضان ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعون بعده ستة أشهر أن يتقبل الله منهم[/FONT] [FONT=Tahoma]فيا من فرط في الأوقات الشريفة وضيعها، وأودعها سوء الأعمال، وبئس ما استودعها، الوحا الوحا، والبدار البدار، والمسارعة المسارعة، وأعيذكم بالله من التسويف والتفريط، وكفانا تفريطا.[/FONT] [FONT=Tahoma]مضى رجب وما أحسنت فــــيه*** وهذا شهر شعـــــبان المبارك[/FONT] [FONT=Tahoma]فيا من ضيع الأوقـات جهــــــلاً*** بحرمتها أفـــــق واحـــذر بوارك[/FONT] [FONT=Tahoma]فسوف تفــــــارق اللذات قسرًا*** ويخلى الموت كرهاً منك دارك[/FONT] [FONT=Tahoma]تدارك ما استطعت من الخطايا*** بتوبة مخلـــص واجعــل مدارك[/FONT] [FONT=Tahoma]على طلب السلامة من جحيم*** فخير ذوي الخطـــايا من تدارك[/FONT] [FONT=Verdana]اللهم بارك لنا فى شعبان وبلعنا رمضان[/FONT] [FONT=Verdana][/FONT] [FONT=Verdana]وكل عام وانتم بخير [/FONT][/gdwl][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Verdana] [/FONT]