حديثك ولباقتك سر جاذبيتك

[FONT=Arial] قول الأمثال الشعبية القديمة (لسانك حصانك ان صنته صانك) ، وما معناه ان الحديث الطيب اللائق ينجي صاحبه من كره الناس وبعدهم عنه .
الضحك فالإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ، ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم .
أذ يساهم الحوار المثمر في أن يعمّق العلاقات الاجتماعية .

ولكي يستمتع الآخرون بالتحدّث إليك ، عليك أن تكوني مستمعة ومحاورة لبقة ، من خلال تجنّبك بعض الأخطاء اثناء ذلك :
– مقاطعة المتحدّث ، قبل أن ينهي كلامه .
– رفع الألقاب بشكل مباشر مع أشخاص لا تربطك بهم علاقة قوية ، واستعمال الكلمات المصغرة .
– رفع الصوت لتفرضي رأيك على الآخر .
– تكذيب الآخر ، والتعرّض له بشكل هجومي ، في أثناء المخاطبة عند الاختلاف بالآراء .
– فرض الرأي على الآخر ، فالحقيقة ليست ملك أحد .
– التعليق والتصحيح .
– الاستهزاء في حال أخطأ الشخص في نطق كلمة معينة ، يمكنك لفت النظر للأمر إذا كانت تربطك بالشخص علاقة قوية ، كما يحقّ لك الاستفسار عن الكلمة في حال عدم فهمها بالقول : “ماذا تقصد؟” ، مثلاً .
– مضغ الطعام أو اللبان أو البلع بالريق ، في أثناء الاستماع أو مخاطبة الآخر .
– الاستئثار بالحديث من البداية حتى النهاية .
– الإشارة بالخنصر نحو الآخر ، ما يدلّ إلى التهديد والتخويف .
– الإكثار من القسم (حلف اليمين) ، ما يدلّ إلى ضعف الحجة .
– الانشغال بالرد على المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية ، وفي حال كان الاتصال اضطرارياً ، يُفضّل الاستئذان من الآخر قبل الرد على المكالمة أو الرسالة .

[/FONT]
Exit mobile version