المراة والرجل والمشكلة الأزلية

بسم الله الرحمان الرحيم
كثير من الحكايات والمقالات والأمثال رويت حول علاقة المرأة بالرجل
علاقة أزلية بين مدّ وجز ودوما تكون المرأة ضحيتها وكأن القدر أبى أن يمحي من عقول الرجال أسطورة خروج آدم من الجنّة أن سببها المباشر كانت حواء ؟؟؟؟
فكأنّنا بالرجل يأخذ على نفسه عهدا أن يسترجع جنّته من المرأة بكل الطرق المباحة والغير مباحة
أخواتي الغاليات بما أننا كلنا حواء ، أحببت أن نناقش معا بعض الأقول والأمثال التي تداولتها بعض الأقلام وخزنت في ذاكرتنا حول المرأة وعلاقتها بالرجل
• من أهم الأمور التي يعلمها الناس – والتي لا تخفى على أحد –أن المرأة تحب أن يكون بيتها مملكتها الخاصة بها….. لكن الواقع كان غير ذلك، فقد يكون البيت مملكة مفتوحة للآخرين في المقام الأول … ثم للزوجة في المقام الثاني.
• لكل حياة أسرارها الخاصة ، وهذه الخصوصية تضفي على الحياة عمقا نفسيا، وارتباطا روحيا وثيقا… وقد تصدم الزوجة وهي ترى زوجها قد هتك ستر خصوصيتها للآخرين من الأقربين أو غيرهم.
• الصمت في موضعه مطلوب… والكلام في موضعه مطلوب، ولكن أن تكون الحياة كلها صمت دائم، فإن ذلك من شأنه أن يبعث على الملل في النفس والسأم في الحياة والغربة بين الزوجين.
• الزوجة مرأة… والمرأة بطبعها تحب من زوجها الكلمة الطيبة، والنظرة الحانية، والحس المتوقد- ولو بين والآخر- ولكنألا تسمع الكلمة حتى تطلبها ولا ترى النظرة إلا حين خدمته على بعض حوائج عمله فذالك أمر تستحيل معه الحياة.
• أحيانا يستخدم الزوج مع زوجته لعبة الطريق المسدود، فكلما جاءته من وجهة وجدتها مغلقة، لا تعلم من أين تأتيه ؟ ولا تعرف عنه شيئا.إني لأعجب من زوج جعل زوجته آخر من يعلم.
• على وجه الخليقة كلها ما من إنسان إلا ويحب أن يشعر أنه موضع اهتمام شخص ما، والمرأة تحب أن تشعر بإهتمام زوجها وحاجته لها على وجه الخصوص.أما أن تكون كسقط المتاع، وأثاث البيت، إن كانت فحي هلا ، وإن لم تكن فستمضي الحياة بدونها.فعذرا سيدي الرجل فأنت بحاجة إلى خادمة لا زوجة
انا في انتظار تعليقكم على الموضوع اخواتي الغاليات
كل الحب
ألفة
Exit mobile version