اشحن قلبك

اسمعي يا مصر

من ارض القدس .. من ارض الأسراء . . من أولى القبلتين وثاني المسجدين ” المسجد الأقصى ”
يتحدث الدكتور المقدسي /رائد فتحي – يقول ” اسمعي يا مصر“[/COLOR] اسمعي يا مصــــرُ!
[/COLOR]

قرأتُ (اسمعي يا مصــرُ!) المقالَ الّذي كَتَبَهُ ربّانيُّ الأُمّةِ وعالِمُها الأوحَدُ مولانا أبو الحَسَن النّدَويّ (رحمه الله تعالى) في مَطلَع العقد السادِس مِن القرن الفائت، قرأتُهُ وأعَدَتُ قِراءتَه هذه الأيام، وأعدتُ قراءَةَ تعقيب الأستاذ سيّد قُطب (رحمه الله تعالى) عليه يوم قالَ: “****”.

لَن أُكرّر اليَومَ ما قالَهُ الأستاذُ النّدويُّ (رحمه الله) لأنّ النّقولاتِ لا تَسُدُّ فراغًا في زمانِنا سيّما وأنّ ضَغطةً على الحاسوب ستنقلك إلى كامل مقال الأستاذ النّدوي على شَبَكَة المعلوماتِ، فاقرأه وأعد قراءَته لتُبحِرَ في آفاقٍ من الرّوعَةِ والجَمالِ.

اسمعي يا مِصرُ!

اسمعي يا مِصرُ، فإنّ كُلّ عَرَبيٍّ أسلَمَ لكِ القِيادَ ورَضِيَكِ رأسًا وبِوَطَنِه يَدًا أو كَفًّا…
اسمَعي يا مِصرُ، فإنّ كُلّ وَطَنٍ مِن أوطانِنا العربيّةِ سلّمَ أنّ لَكِ عليه مِنّةً ويدًّا… فَمِن رِحابِكِ خَرَجَ صَلاحُ الدّينِ –قادِمًا مِنَ العِراقِ- ليَلتَحِمَ مَعَ العَسَكر الشّاميّ، ويَهزِم الصّليبيينَ في حِطينَ وسائرِ المواقِعِ، وَمِنكِ خَرَجَ الشّيخُ العِزُّ بنُ عبدِ السّلامِ –قادِمًا مِنَ الشّامِ- ليَلتَحِمَ مَعَ المِصريينَ ويَهزِمَ الصّليبيينَ في دِمياطٍ، ومِنكِ خرَجَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ قادِمًا منَ الشّامِ فالتَحَمَ مَعَ المُعسكَرِ الشّاميِّ ليَهزِمَ قازانَ التتريَّ، ومِنكِ خَرَجَ بيبرسُ وقُطزُ قادِمَينِ مِنَ الغَربِ والتَحموا مَعَ المُعسكَرِ الشّامي فهزما التتارَ (التترَ) في عينِ جالوتٍ، ومِنكِ الشّعبُ الّذي حَطّم “أسطُورَة” خطّ بارليف في رَمضانَ…. ومِنكِ الرّجالُ .. ومِنكِ الأبطالُ ومِنكِ الشُّهداءُ، ومِنكِ العُلماءُ، ومِنكِ الأُدباءُ، ومِنكِ الشُّعراءُ ومنكِ النُّورُ…… فاسمَعي يا مِصرُ فاسمَعي… اسمَعي يا مِصرُ!!

اسمعي يا مِصرُ! فإنّ الجَميعَ مُسَلّمٌ أنّكِ كَنانَةُ الإسلام!

رسالّتي إلى مِصرَ…

كفلسطينيّ لي حقٌّ عليكِ يا مِصرُ! فطالَما كانَت مِصرُ بوابَةَ الأمانِ لبلادي فِلَسطينَ، وكانت فِلَسطينُ كُلّما جاعَت قيلَ: اهبِطوا مِصرًا فإنّ لَكُم ما سألتُم..
كَعَرَبيِّ، لي حَقٌّ عليكِ يا مِصرُ، فأنتِ قَلبُ ورأسُ العالَمِ العَربيِّ، وكانَ عالمُنا العربيُّ إذا غزاهُ غازٍ أو عدا عليهِ عادٍ قيلَ يا مِصرُ!
كَمُسلِمٍ؛ لي حقٌّ عليكِ يا مِصرُ! فأنتِ الأزهرُ، معهد الإسلامِ الوارِفِ الظِلّ، الضاربِ الجَذر، اليانِعِ الثَمَرِ.. كُنّا إذا رامَنا ضَيمٌ نأوي إليكِ رَبوَةٍ ذاتِ قرارٍ ومَعين…

لي عليكِ حقٌّ يا مِصرُ!
لأنّني أُحبُّكِ وأحبَبتُكِ يا مِصرُ…!
يومَ كُنتُ صغيرًا أحببتُ فيكِ ما يُحِبُّهُ أطفالٌ في مَيعَةِ الصّبَا مِن اللّحنِ والغِناءِ –لكِنّه َقَد كانَ رَصينًا-..
يومَ كَبِرتُ أكثَر، حدّثوني عَن ثورَةٍ “للضُبّاط الأحرار” في 23 يوليو فأحببتُكِ مَرّة أخرى

يوم كبِرتُ أكثر، علِمتُ أنّكِ تَحملينَ في أحشائكِ مَشروعًا إسلاميًّا تَدينُ له الدُّنيا بأكمَلِها فَكَبُرُ الحُبُّ فيّ وتَرَعرَع…

لي عليكِ حَقٌّ يا مِصرُ!

فأنتِ في كِتابِ الله…
وأنتِ في تَوراةِ موسى…
وأنتِ في إنجيل عيسى…
وأنتِ في حديثِ سيّدي وحبيبي…
في حديثِهِ وأنفاسِهِ، ووصاياهُ أنتِ… يا حبيبَتي..!!

لي عليكِ حقٌّ يا مِصرُ!

فإنّنا رَدّدنا مَع شُعرائكِ يا مِصرُ إذ هَتَفوا لِفِلَسطينَ

فزِعَ القدسُ وضجَّتْ مكّةٌ … وبَكتْ يَثْرِبُ مِن فرطِ الألمْ

كُلُّ شعرائكِ أنشدوا لفِلَسطينَ يا مِصرُ: إبراهيم عيسى وأحمد زكي أبو شادي، وأحمد هيكل، وأمل دنقل، وجليلة رضا، وحامد طاهر، وحسن فتح الباب، وسعد ظلام، وشوقي هيكل، وصابر عبد الدايم، وعامر بحيري، وعبد الرحمن الشرقاوي، وعبد العليم عيسى، وعبد العليم القباني، وعبد المنعم يوسف عواد، وعبده بدوي، وعفيفي محمود، وعلى الجارم، وعلي محمود طه، وفاروق جويدة، وقاسم مظهر، وكامل أمين، ومحمد الأسمر، ومحمد التهامي، ومحمد حوطر، ومحمد عبد الغني حسن، ومحمد علي عبد العال، ومحمد كامل إمام، ومحمد مصطفى الماحي، ومحمود أبو الوفا، ومحمود حسن إسماعيل، ومحمود الخفيف، ومحمود غنيم، ومحمود محمد صادق، ومحمد محمد صادق، ومصطفى بهجت بدوي، وهاشم الرفاعي، والورداني ناصف، ويوسف خليف.

مصرُ يا حبيبتي أذكرُكِ الرّحمَ بيننا… أذكّرُكِ شِعرَ أحمد مُحرّم

مصر ناجي من فلسطين الرُّبا … وابْعَثي صوتَكِ مِن أعلى الهرَمْ
وإذا أَعْـــــوَزَ هَمٌّ أو أســـــى … فاسْتَمِدّي الهَمَّ مِن ذاك القلمْ
نبِّئيها أننا مِن وَجْــــــــــــدِها … نَجِدُ العَلْقَمَ في العَذْبِ الشَّبِمْ
ربّ أنتَ العَوْنُ إن طـافَ بِنا … طائِفُ البَغْيِ وأنتَ المُنْتَقِمْ

وأختِمُ لَكِ يا مِصرُ بِما ألقاهُ بيننا شاعِرُكِ الكبيرُ أمل دُنقُل… ألقاها بيننا فهذه بِضاعتُكُم –ونِعمَ البِضاعَةُ هي- رُدّت إليكُم ونَميرُ أهلَنا ونَحفَظُ أرضَنا ونَزدادُ نَهرَ النَيل

” لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك العظام …
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك العظام
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك العظام…

ويقول:
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثأر
يستولد الحق
من أضلع المستحيل
لا تصالح وشاعِرُكِ الآخرُ فاروق جويدة أنشَدَ لَنا فَنرُدُّ الحَقّ لأهلِهِ ونُرجِعُ لَكُم نَشيدَهُ: سيجيء إليك الدجالون
بأغنية عن فجر سلام
السلم بضاعة محتال
وبقايا عهد الأصنام
والسلم العاجز مقبرة
وسيوف ظلام
لا تأمن ذئباً يا ولدي
أن يحرس طفلاً في الأرحام
لن يصبح وكر السفاحين
وإن شئنا أبراج حمام”

وشاعِرُكِ الآخرُ أحمد مُحرّم المَصريُّ –التُّركيُّ الأصلِ- أنشَدَ لَكِ قائلاً:

كذبَ الملوكُ ومن يحـــاوِلُ عندهُمْ … شرفاً ويَزعُمُ أنّهم شرفاءُ
رُتبٌ وألقاب تَغرُّ ومـــــــــــا بها … فخرٌ لمُحرزِها ولا استعلاءُ
آناً تُباعُ وآنةً هي خُــــــــــــــدعةٌ … تُمنى بشَرِّ سُعاتِها الأمراءُ
كم رتبةٍ نَعِــــــــــــمَ الـغبيُّ بنَيْلِها … مِن حيثُ جَلَّلَها أسىً وشقاءُ
ذنْبُ الملوكِ رمى الشعوبَ بنكبةٍ … جُلّى تَنوءُ بحملها الغبراءُ
الحقُّ منتهَكُ المحــــــــارمِ بينهم … والعدلُ وهمٌ والوفاءُ هباءُ

لي عَلَيكِ حقٌّ يا مِصرُ..!
فأبي غَنى لأجلِكِ … “خلّي السّلاح صاحي”
وَأخي غَنّى لأجلِكِ “هو الحَقُّ يَحشُدُ أجنادَهُ”
وأحبابي غَنّوا لأجلِكِ: “اللهُ أكبَرُ فوقَ المُعتَدي…” فرَدَدت مَعَهم الدُّنيا: قولوا معي الله أكبر فوق المُعتدي…
وَجَدّي رَدّد: “دَع سمائي فسمائي مُحرقة…هذه أرضي؛ أنا وأبي ضحّى هُنا” فردّد التاريخُ: أنا شعبٌ وفِدائيٌّ وثورَة…!!
كُلُّ الّذين أُحبُّهم من أهل بِلادي غَنّوا لأجلِكِ يا مِصرُ فردّدوا قائلينَ:
· إنا فدائيون· أصبَحَ الآن عندي بُندُقيّة· والله زمان يا سلاحي· بركان الغَضَب

نُحبُّكِ يا مِصرُ لأنّك غَنّيتِ لِفِلَسطينَ:

· “راجعين بِقوّة السلاح… راجعين نحرر الحِمى…” · “من مهبط الإسراء في المسجد… من الحرَم القُدسي الطّهورِ النّدي… سترجِعُ الأرضُ إلى أهلِها مَحفوفة بالمجدِ والسُّؤدد…والمسجد الأقصى إلى ربّهِ … مُزدهيًا بالرُّكَعِ السُّجَدِ… سَتُشرِقُ الشّمسُ على أُمّةٍ لغيرِ وَجهِ اللهِ لَم تَسجُدِ…”· القُدس دي أرضِنا· أذّن يا بلال فوق الأقصى· يا الأقصى يا الجنة… لا عمرنا نسينا لا يافا ولا سينا… ويا حيفا سامحينا· الأقصى نادى والنُدى غالي · وهتفت بِكُل أبنائك يا مِصرُ (القُدسُ هحترجع لنا لو مات ملاين مننا)

وسأبقى أردّدُ مَعَكِ يا مِصرُ: اسلمي يا مِصرُ إنني الفِدا في يدي إن مدّت الدُنيا يدا…
وسأردّدُ مَعَكِ يا حبيبَتي يا مِصرُ
” بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي
مصـر يا أم البلاد  انـت غايتي والمراد
وعلى كل العبــاد كم لنيلك من أيـادي
بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي

واعذُريني؛ -بربّ نيلِكِ اعذُريني- فإنّ عُذرَ الحُبّ يكفيني.. اعذُريني إن ذكّرتُكِ بأبياتٍ مِن شِعرِ أحمد مُحرّم وهو يُنشِدُ:

بَنِي مِصْرَ هَيّا قد تَطاوَلَ عهدُكُمْ … أَأَنْتم مِن الآمادِ عَن مصرَ نُوَّمُ
أَسأتُمْ إليها جاهِدينَ وأنتمُ … بَنوها, فَهَلاّ لِلْعُداةِ أَسَأتُمُ
لقد هَرِمَتْ مِصْرٌ وتَزْعُمُ أنّها … فتاةٌ فهل أُدعى فتىً حينَ أَهْرَمُ
بَدا ظَهْرُها بعدَ الشبابِ مُقَوَّساً … وقدْ كانَ قبلَ الشيبِ وهْوَ مُقَوَّمُ
ولو أسْفَرَتْ عن وَجْهِها لَبَدا لنا … حقيقتُها, لكنَّها تَتَلَثَّمُ
إذا حاولتْ مصرٌ إلى المَجْدِ نهضة … أبى ذاكَ عَظْمٌ واهِنٌ مُتَهَضِّمُ

اسمَعي يا مِصرُ!

لا تُثيري فيّ رَغبَةَ العَتَبِ… بالأمسِ غَفَلَ فُحولُ الشّعر في فضائِكِ عَن فِلَسطينَ الجَريحَةَ، – غفَلَ أحمد شوقي، وإبراهيمُ طوقانُ، وخليل مُطران – فسامَهم طوقانُ ألوانَ “البهادِلِ”… تَغَنّوا في روما وفي اليابان ونَسوا ألم المساكين في أرضِ القداسَةِ والإيمان…

جِئْتُكُمْ عاتِباً بلابلَ مِصْرٍ … بُلبلُ الرَّوضِ عَتْبُهُ ألحانُ
رفرفَ الشِّعرُ فوقكمْ بِجَناحَيْـهِ … وفي ساحِكُمْ غذاهُ البيانُ
وتَسامَى صَرْحُ العروبةِ في مِصْـ … ـرَ وهلْ غيرُكمْ له أركانُ
كم بلادٍ تَهُزُّكُمْ ليس فيها … لكمُ جِيْرةٌ ولا إخوانُ
خَطْبُنا لا يَهُّزُّ شوقي ولكن … جاءَ (روما) فهزَُّه الرُّومانُ
خطبُنا لا يهزُّ حافظَ إبرا … هيمَ, لكن تَهُزُّهُ اليابانُ
ما لِمُطرانَ يا فلسطينُ شأنٌ … بِكِ لكنْ لهُ (بِنَيْرونَ) شانُ

اليومَ لَن أعتَبَ على أبنائِكِ وشُعرائكِ يا مِصرُ إن لَم يَتَغنّوا بِفِلَسطينَ لَكنني ساعتَبُ كُلّ العتَبِ وسأهزُّ حُجَرَتي وقَلَمي بِكُلّ مشاعري إنْ أنتِ أضَعتِ لَحظَةِ العُمرِ… لَحظَةً يَنتَصِرُ فيها المَكانُ على الزّمانُ، ويَنتَصِرُ العُظماءُ على الجُبناء، وأصحابُ الحَقّ على الجَلاّد…
لا تَركَنوا
لا تَسكُنوا..
لا تيأسوا
لا تَبأسوا
لا تَسكُتوا
أنتُم لها
أنتُم بِلادي بل فؤادي
صُدّوا الأعادي مِن بِلادي
صُدّوا المَظالِمَ عَن بِلادي
أنتُم بِلادي بل فؤادي
من عَزمِكُم سنُغنّي غَزمًا
مِن شِعرِكُم سنُغَنّي شِعرًا
مِن شَعرِكُم سَنُغَطي رأسًا
أهلا وسَهلا يا بلادي بل فؤادي
قوموا كسيفٍ للأعادي
أنتُم بلادي بل فُؤدي
اللهُ أكبَرُ إنَكّم قَدرُ الإلهِ
اللهُ أكبَرُ جاءَنا قَدرُ الإله
اللهُ أكبرُ مَجدُنا بالأفق آتي
لا تلينوا
لا تَهونوا
لا تَخونوا
أعِلنوا اليومَ الجِهاد
أعلِنوها في البلاد
إننا رُسلُ المَحبّةِ والمّودّةِ والجِهاد
إنّنا في الحَقّ أسدٌ قادِمينَ إلى البِلاد

فيا أبناءَ مَصرَ الحبيبَةِ لستُم بِحاجَةٍ إلى مُرشِدٍ من غيرِكُم فأنتُم المُرشد، ولستُم بِحاجَةٍ إلى شاعِرٍ من غيرِكُم، فأنتُم الشّاعر وأنتُم القائد وأنتم الث!ورة… فــ صوني أيا مِصرُ الذّمام وجاهدي ما للحياةِ سوى الجِهادَ عِمادُ

تلكَ القضيةُ[1] هل لها ميعادُ … شرطُ القضيةِ أن يطولَ جهادُ
هل دانَ للهِمَمِ الرّواكِدِ مَطلبٌ … أم صحَّ للأممِ الضِّعافِ مُرادُ؟
لا تَحسبنَّ الحقَّ صرخةُ عاجزٍ … الحقُّ عزمٌ صادقٌ وجِلادُ
صوني فلسطينُ –أيا مصرُ- الذِّمارَ و جاهدي … ما للحياةِ سوى الجهادِ عمادُ
طغَتِ الخُطوبُ عليكِ لا متوقِّدٌ … يخبو ولا متمرِّدٌ ينقادُ
أبَني العروبةِ ما سهرتمْ وحدكمْ … مصرُ الشقيقةُ لوعةٌ وسهادُ

فيا أبناءَ مَصرَ الحبيبَةِ لستُم بِحاجَةٍ إلى مُرشِدٍ من غيرِكُم فأنتُم المُرشد، ولستُم بِحاجَةٍ إلى شاعِرٍ من غيرِكُم، فأنتُم الشّاعر وأنتُم القائد وأنتم الث!ورة… فــ

صوني أيا مِصرُ الذّمام وجاهدي … ما للحياةِ سوى الجِهادَ عِمادُ

المصدر
http://www.dr-raeed.com/2010/10/18102010-19102010-830-730-1.html[/SIZE]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب