ويخلو الثوب الجبلي من التطريز بسبب طبيعة الحياة التي فرضت على النساء العمل مع أزواجهم في الحقول ولم يتوفر لديهن الوقت لممارسة التطريز، كما هو الحال في ثوب مدن الساحل مثل المجدل وحمامة ويافا الذي امتاز بالبساطة الشديدة، وهذا بالعكس من ثوب منطقة بئر السبع والخليل ورام الله الذي امتاز بكثافة التطريز بسبب توفر الوقت لنساء المدينة، وهذا ما قاله المثل الفلسطيني “قلة الشغل بتعلم التطريز”.
أزياء فلسطين وأمثلة لأثواب من البيئات التي اعتنت بكثافة التطريز
\
أزياء فلسطين وأمثلة لأثواب من بيئات جبلية تميزت بالبساطة وقلة التطريز
تباينت الغرزات وأشكال التطريز من مدينة لأخرى ومن بيئة لبيئة أخرى
وكان الثوب الفلسطيني يحمل من الدلالات الكثير من حيث اللون والغرزة وكثافة التطريز ليس فقط بين منطقة وأخرى ولكنه كان يعبر عن حالة السيدة التي ترتديه فالعزباء ارتدت ألوان مختلفة عن المتزوجة والسيدة في حالة الحداد ارتدت ألوان هي مزيج متموج من درجات الأزرق
كما وفي حالات أخرى كانت السيدة التي تفقد عزيزا في ميدان الجهاد هي الوحيدة المسموح لها بتطريز عرق السرو على ثوبها
وفي كل نقش أو قطبة من التطريز الفلسطيني قصة ودلالة ومغزى مختلف
من النقوش الي انتشرت في الفترة البيزنطية حيث دخلت الرموز المسيحية الى الزخرفة الفلسطينية على أيدي راهبات الأديرة في القدس وجبيل وأريحا وكان الاستخدام في البداية على عباءات المبشرين الرهبان بالديانة الجديدة خارج فلسطين
ثوب الملك أو الملكه أو الملقه
ويعتبر ثوب الملك أو الملكه من أجمل الأثواب الفلسطينية
وهو غالبا يلبس بالافراح ويعود لمنطقه بيت لحم
الثوب التلحمي او ثوب المَلكَة:
هو ثوب عريق قديم، كان زيًا خاصًا بملكات الكنعانيين في فلسطين، مخطط بخطوط داكنة تميل في معظمها إلى اللون البني القريب من الأحمر؛ تتداخل في وسطه قطع الساتان بألوان بهيجة؛ أما الأحمر البرتقالي أو الناري، وفي صدر الثوب يستخدم قماش القطيفة التي عادة ما تطرز بخيوط بأرزة وبأشكال دائرية تستخدم فيها الألوان البراقة الذهبية أو الفضية، وقد كانت قديما تصنع من الذهب والفضة، وتوضع في وسط كل شكل دائري قطعة من المجوهرات، تليق بأهمية الملكة صاحبة الثوب، كالزمرد أو الياقوت؛ أما باقي أجزاء الثوب فتمتاز بغزارة التطريز واستخدام أنواع متعددة من الرسومات، تدل على المناطق التي تخضع لحكم الملكة الكنعانية.
ثوب غزة… غزة النائمة على حافة الصحراء يحرسها البحر وتحيطها السهول الخضراء فيحمل ثوبها التطريز الكثيف بألوان صارخة بالحياة تميزه أشكال الأزهار المختلفة
في هذا الفيديو عرس فلسطيني تراثي في بير زيت … فلسطين الحبيبة
التياب في الفيديو كلها تابعة لمنطقة رام الله … بير زيت قرية من قرى قضاء رام وهي مدينة جبلية اشتهرت بأنها مصيف الملوك زمن الحكم الأردني راح تلاحظي التطريز أبسط وتباين الألوان أقل
إمرأة لوبانية ( من قرية لوبية – قضاء طبريا) تظهر في زيها الفلسطيني التقليدي ، هذا الزي الذي امتزن به نساء الجليل . وهو عبارة عن مجموعة فطع متنوعة ، كانت تساعد المرأة الفلسطينية بالتحرك خصوصا في أوقات الزراعة. في هذه الصورة نرى أن المرأة قامت بتشكيل فستانها / قمبازها بزنارها ( والقنباز ، هو نوع من الجلاية الطويلة يكون مفتوحا من الجنبين). أما الطبقة الأخرى من اللباس فهو المنتيان ( كلمة تركية) معناها الشلحة الداخلية أو القميص. ويأتي من تحتها الشنتيان ( كلمة تركية ) معناها اللباس وعادة ما يكون فضفاض ، كان يساعدة المرأة في عملية الحركة أثناء الزراعة أو القللع وجمع الخضار. يربط هذه القطع جميعا الزنار وهو مصنوع من الحرير ويتوسط الخصر. اضافة إلى ذلك فهي ترتدي أيضا الزربند أو الجلاية ، وهو عبارة : عن شقة من الحرير ( جلاية) مخططة خطوط غالبا سمراء أو حمراء أو صفراء.
العصبة: و هي عبارة عن منديل يطوة طيا، عريضا و تعصب به الراس و ياتي فوق الزربند.
الداملا: يشبه الجلاية، و هو جبة قصيرة تصل الى الزنار فقط، و شال غالبا من الجوخ مقلم بالقصب.
ثوب رام الله
كان نسيج رام الله يعرف بـ”الرومي” ، وتطرزه النساء من الكتّان الأبيض لموسم الصيف. وقد عرف عن نساء رام الله دقتهن في عدّ الخيوط لإنتاج غُرزٍ ذات أشكال هندسية. ويدخلن نقش الزهور باستخدام الخيوط الحمراء والسوداء.
ثوب عروس طولكرم وجلاية الجوخ المزينه بالتبقيج “الستان”
ولما بنحكي عن التوب لازم نحكي عن غطا الراس المكمل للزي ففي توب الملكة التلحمي لازم تلبس معه الشطوة العالية … ومع توب رام الله في الصفة وتوب جنين وطولكرم بتحط على راسها الخرقة وفي قضاء غزة بتلبس الوقاة
الشطوة
الصفة
الوقاة
الخرقة والعصبة
ثوب قسطينة – غزة
صنع هذا الثوب من اللينين الأبيض – البيج. و يعد من الأثواب القليلة ذات اللون الفاتح في منطقة غزة.
- ثوب بأردان طويلة و بقصة ثوب عريضة و قبة بداير مربع.
- غرز رفيعة من العجوز المشقلب طرزت على حواشي البدن الأمامي و طرزت غرز جبال القدس على طول الأكمام.
بنايق الثوب تحوي غرز شجرة السرو و القلائد من الأعلى و الأسفل يتوسطها غرزة الوسائد كما هو متعارف عليه في باقي مناطق غزة. - قطع من قماش الحرير المسماة بالتشاريف ثبتت على داير الثوب و الأمام بأشكال مثلثة. كما ثبتت بشكل مستطيل من أعلى الكتف نزولا للأمام عند بداية تطريز القبة.
ثوب القدس
صُنع ثوب نساء القدس من المخمل الليلكي المطرز بخيوط الذهب على شكل زهور، عدا عن تأثره بالطراز التركي المعروف باسم (الصرمة)، الذي كانت ترتديه الفتيات في مناسبات الأفراح.
ذلك الثوب حمل نقشًا لكل العصور التي مرت بها المدينة المقدسة، فعلى صدره نُقشت قبة ملكات الكنعانيين، أما جوانبه فكانت تحمل نقوشًا مُصلبة لتعكس فترة الحكم الصليبي، وأخرى بأهلّة لتعكس عودة الحكم الإسلامي والعربي.
آثار النكبة ظهرت أيضًا على ثوب القدس، فقد اختفت الألوان الزاهية لتدل على الحزن والحنين.
وكانت العروس في القدس ترتدي ثوبًا مطرزًا ملحقًا بـ”جاكيت” وتنورة مخمليتين، وتكسو شعرها بشالٍ حريري مرصع بقطع فضية. وكان ذلك الثوب يستخدم في عهد الدولة العثمانية منذ 1920
ثوب التحريرة بيت ساحور وشعفاط “قضاء القدس”
التوب الغباني قرية لفتا ” قضاء القدس”
فلسطين الحبيبة غنية بأزيائها الجميله قدمنا لكم فى هذه المقاله بعضها منها ، ونتمنى أنا تشاركونا بعلومات والصور عن الأزياء الفلسطينية فى انتظاركم على صفحة جنتى على الفيس من هنا صفحة جنتى على الفيس